رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

النشل وبعدين احنا فيها أخرج فتش شنطتها ولا حتي اوضتها وانت هتلاقيه معاها 
مهران عروقه برزت پغضب وقام وقف خرج وهو مش شايف قدامه وبعلو صوته نادي عليها 
بت يا رقية 
رقية قلبها اتقبض پخوف ودفتر المواعيد وقع من أيدها التفتت وبصتله وايدها بتترعش من شدة خۏفها مهران قرب منها بعيون متبشرش بالخير أبدا وقف قدامها واندفع فيها 
فين شنطتك 
رقية لوهلة مستوعبتش سؤاله وفضلت بصاله پخوف قاطعه صوته 
انطقي فين شنطتك 
رقية حركت رجليها بالعافية ودورت علي شنطتها رجعت له وناولته الشنطة من غير ما تسأل عن السبب مهران شد منها الشنطة وفتحها يدور فيها مسك الانسيال بايده وبصلها والڠضب مرسوم علي ملامحه 
انتي عارفة انتي عملتي ايه لما سړقتي حاجة من بيت مهران الليثي 
رقية عيونها وسعت پصدمة ولسانها اتلجم معرفتش ترد عليه مهران كان هيتكلم بس صوت مسلم قاطعه 
عمي أنا عايزك في حوار 
مهران رد عليه من غير ما يبصله 
مش وقته 
مسلم اتنهد وقال 
حاجة بخصوص الانسيال اللي في ايدك!
مهران بصله وقرب منه بس دلال وقفتهم وهي بتتكلم بعصبية 
انت سايب البت دي ورايح علي فين البت دي لازم تعرف هي لعبت مع مين وانت يا مسلم أتكلم هنا ما يمكن تهرب لما تمشوا 
مسلم بصلها وضحك وقال 
انتي تؤمري
مسلم بص لمهران وقال 
وانا داخل المحل شوفتها بتحط حاجة في الشنطة مفهمتش الحوار غير الوقتي
مهران اټصدم وبص لدلال وعيونه مليانة شړ 
الكلام ده صح 
دلال اتفاجئت بكلام مسلم وحاولت تكدبه 
وانا هعمل كده ليه يعني كانت هتتجوز جوزي
دلال افتكرت أنها هربت بجملتها من ڠضب مهران بس متعرفش أنه أتأكد أنها هي اللي عملت كده بعد جملتها مهران بص لعمال المحل واتعصب عليهم 
واقفين بتتفرجوا علي إيه كله يروح علي شغله 
مهران قرب من دلال
واتكلم پغضب بيحاول ميطلعش عليها في المكان 
اطلعي علي البيت وحسابي معاكي بعدين
دلال جرت علي برا وهي مړعوپة مهران دخل مكتبه وهو علي آخره من اللي حصل رقية خرجت نفسها اللي كانت كتماه ووقفت تبص قدامها وهي مش قادرة لسه تستوعب اللي حصل ازاي خلص من غير ما تدخل في صراعات مع مهران 
حازم قرب منها واتكلم بشدة معاها 
انتي عملتي ايه عشان مرات أبويا تعمل فيكي كده 
رقية رفعت عيونها عليه ورفعت كتافها بمعني مش عارفة وحازم كمل كلامه بأسلوب مش لطيف 
أنا مش مرتاح لك وحاسس أن هيجي من وراكي حوارات كتيرة 
رقية دمعة من عيونها خانتها ونزلت ڠصب عنها وسابته ومشت كلمت منال في الموبايل 
أنزلي لي محتاجة أتكلم معاكي 
وليد رجع البيت مستغرب حاله الهدوء اللي كانت مسيطره على علا او يمكن زعلانه بس ما فيش سبب يخليها تزعل لازم تقدر ظروفه قعدوا على السفره في جو صامت عكس المعتاد علا دايما بتتكلم لدرجه انه بيزهق من كتر كلامها اللي مش بيكون في وقته خالص 
وليد اتنهد بضيق وبصلها 
ممكن افهم في ايه 
علا رديت على من غير ما تبصله 
انا عملت حاجه تستدعي سؤالك 
وليد بص لها جامد ورد عليها باستنكار 
انت عارفه اني مبحبش اللف والدوران انتي فاهمه قصدي كويس
علا حاولت تحافظ على هدوئها وردت عليه بفتور 
ولو قلت لك اني فعلا مش فاهمه!
وليد رد عليها بعصبيه 
قالبه وشك ليه
علا بصت له جامد و ضحكت بصوت عالي ووليد بصلها باستغراب لضحكتها وسألها بفضول 
ممكن اعرف ايه اللي بيضحك 
علا سكتت فجاءه وقامت وقفت واتكلمت بعصبيه 
انت مش شايف ان كلامك بيضحك! طيب مش عارف انا مالي فيه ان حضرتك حرجتني قدام نفسي و حسستني قد ايه اني ولا حاجه!
وليد وقف باندفاع وهاجمها باعتراض 
انا حسستك كأنك ولا حاجه 
علا ضحكت بسخريه 
تقدر تقول لي لما اكون عامله لك جو رومانسي عشان حاسه اننا بعدنا عن بعض في الفتره الاخيره وتيجي انت بمنتهى البرود تسيبني وتمشي ده يتسمي ايه 
وليد قرب منها وعلا خاڤت من قربه وبعدت عنه وهو رد عليها بعصبيه 
انتي يعني مش شايفه انا بمر بإيه مش شايفه التوتر اللي كلنا عايشين فيه فأكيد مش هيكون لي مزاج اتبسطت على حساب حياة ناس تانيه ممكن ټتأذي 
علا بصتله وهي مش مستوعبه كلامه واتكلمت 
على حساب حياة ناس تانيه! على فكره رقيه اختي زي ما هي أختك بالظبط والتوتر اللي بتقول عليه ده انا عايشه فيه بس انت مدي كل حاجه اكبر من حجمها و انا فكرت اننا لما نقعد مع بعض كام ساعه من غير تفكير في اي مشاكل والشغل والتوتر هناخذ طاقه ايجابيه و نقدر نكمل مشاكلنا بس بنظره وروح تانيه بس عارف يا وليد انا اكتشفت ان طاقتي خلصت معاك خلصت مع شغلك اللي مشاكله ما بتخلصش خلصت مع حياه غيرك اللي هما نفسهم مش بيفكروا في حياتهم وانت بس اللي مهتم وعلى فكره قبل ما تفهم غلط انا كان عندي استعداد استحمل كل ده طالما في الاخر انت معايا وبترجع لي بس طالما انت ڠرقت وسط كل المشاكل دي ونسيتني فانا معتش مستعده استحمل!
كلام علا نزل على وليد زي
تم نسخ الرابط