رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
لدخول مسعد رحبوا بيه وطلعوا مع بعض
مساءا مسلم ورقية رجعوا الفيلا وأميرة قررت ترجع بيتهم تاني لما شافت التحسن اللي مسلم وصل ليه
مسلم نام علي السرير بتعب وردد
مش متخيل اني خلاص علي السرير
رقية بصتله بحزن وتأثر وردت عليه
انت أجهدت نفسك النهاردة مكنش له لزوم تروح بنفسك ما انت بتتابع مع العمال في الموبايل
مسلم رد عليها يشرح لها سبب مرواحه لمحل عمه
كان لازم اروح ويشوفوني بنفسهم عشان ميكسلوش عن الشغل انا ما صدقت أرجع الشغل زي ما كان
رقية قربت بحب
عارف أنا بفتخر انك جوزي
مسلم شدها لحضنه ورد عليها
رقية ضحكت جامد وقامت وقفت وقالتله وهي بدور بعيونها علي الميه
المية خلصت هنزل اجيب عشان لو احتجتنا ميه
مسلم هز راسه بموافقة وهي خرجت برا الاوضة اتفاجئت بخروج رانسي من اوضتها بملامح مشدوده رقية ضحكت بتهكم وقالت لها
طبعا كنتي فاكراه مسلم يا حرام بجد صعبانة عليا لانه مش شايف غيري
رانسي ضغطت على أسنانها بعصبية وردت عليها بنبرة حادة
هبعدك عن عيونه خالص اطمني
رقية بصتلها واتصنعت أنها مصډومة
هتعملي ايه شوقتيني
رانسي رفعت حاجبها وردت عليها پحقد
هعمل كده
رانسي دفعتها علي السلم بكل غل في التوقيت ده مجدي كان راجع أوضته بعد ما خلص شغله في المكتب واتفاجئ بالحوار اللي بيدور بينهم دخل في صدمة اول ما شاف رانسي وهي بتوقع رقية من علي السلم
تصرفها ورددت بعدم تصديق
انتي بجد مريضة انتي محتاجة تتعالجي
مجدي حاول يهدي رقية وقالها بتوسل
سيبهالي أنا يا بنتي الظاهر انت معرفتش أربيها كويس بس لو سمحتي
مش عايز مسلم يعرف حاجة بلي حصل أنا مش عايز علاقته بيا تتهز
رقية بصتله ومقدرتش ترد عليه وسابته ورجعت اوضتها لو مكنش مجدي لحقها كان مصيرها هيكون ايه
قلبها كان بيدق پخوف وجسمها بيترعش جامد ومش قادرة تسيطر علي نفسها مسلم بصلها باستغراب وسألها باستفسار
فين المية
رقية ردت عليه بنبرة تايهة
مسلم عدل نفسه وقعد وبصلها بقلق
في ايه مالك
رقية حاولت تنهي الحوار بأي كلام
مفيش بس دوخت شوية ومقدرتش أجيب المية
مسلم رد عليها بنرة سريعة
مش مهم الميه تعالي اقعدي
رقية قعدت علي السرير وإحساس الخۏف مسيطر عليها مسلم ضمھا لحضنه لغاية ما استكانت ونامت
مجدي قرب من رانسي وشدها پصدمة كان واقع فيها من تصرفها ودخل أوضتها وقفها قدامه واندفع فيها بسؤاله
ممكن افهم ايه اللي انا شوفته ده انتي كنتي ھتموتي البنت لولا أني لحقتها أنا مصډوم بجد من اللي شوفته اديني مبرر واحد يخليكي تعملي كده فيها
عايز مبرر واحد! لا هديلك مبررات انت السبب علي فكرة في كل ده انت اللي رمتني لواحدة متعرفش يعني ايه مسؤولية سيبتني مع واحدة اسمها أم علي الورق بس لكن هي كل اللي يهمها الفلوس والرجالة اللي بتيجي من وراهم الفلوس رمتني في مدراس داخلي عشان معطلهاش وانت مسألتش فيا ولا كنت تعرف عني حاجة طلعت شبها هطلع ايه يعني غير زيها عارف انت لو كنت سبتني معاك وربتني كويس أكيد كنت هبقي واحدة كويسة وغير كده أنا برمي نفسي علي الرجالة اللي معاها فلوس ولما الاقي الاغني منه بجري عليه يمكن يملي الفراغ اللي جوايا فراغ اسمه عيله!! ولما شوفت مسلم وشوفت جدعنته وشهامته معايا حسيت اني استاهل اتحب من راجل زيه ليه لأ مستاهلش اتحب لمرة واحدة! اتمسكت بيه وحاولت أخليه يحبني بس للأسف كان بيحب مراته وده اللي مسكني فيه اكتر واحد يقدر يحب حد بالشكل الوفي ده هيكون حنين عليا وهيعرف يحبني بس فشلت اني أقربه ليا حبه ليها هو اللي كسب
رانسي قعدت علي السرير بقلة حيلة واڼهارت في العياط جامد رفعت عيونها علي محدش وبصتله بعتاب واشمئزاز
انت السبب في اللي أنا وصلت له انت اللي سيبتني إزاي قدرت تعيش عادي وانت مش عارف بنتك كويسة ولا مش كويسة أمنت عليا مع واحدة انت نفسك مقدرتش تستحمل الحياة معاها وطلقتها اهتميت بشغلك وازاي تكبر نفسك وتكبر اسمك لكن مهتمتش تكبرني لو بربع الاهتمام أشرب بقا حصاد اللي محاولتش تزرعه أصلا وآه أنا مريضة هي مغلطتش أنا مريضة نتيجة إهمال اب وأم مش بيحبوا غير نفسهم وبس أنا مش مسمحاكم
مجدي كان مصډوم من كلام رانسي اول مرة يحس بتقصيره اتجاها للدرجة دي قصر معاها لدرجة زيها مجدي مكنش قد المواجهة وانسحب من الاوضة وهو بيلوم نفسه كتير قفل عليها بالمفتاح عشان مش هيأمن يسيب لها حرية التصرف بعد اللي شافه لازم يفكر في حل جذري يصلح بيه اللي اتتسبب فيه وفي أقرب وقت
صباحا رقية كانت لسه مخضۏضة من اللي اتعرضت له امبارح كانت ساكتة طول الوقت والخۏف مسيطر عليها عايزة تقول لمسلم يمشوا بس هيكون ايه حجتها
متابعة القراءة