رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

حد يحبني ولا يربت نفسه بيا ويشيلني ذنب الرفض 
أميرة حطت ايديها علي وشها وعيطت رقية اتاثرت جدا بحزنها وقربت منها ربتت علي كتفها وحاولت تهديها بكلامها
مش يمكن عمر عوض ربنا ليكي
أميرة بصت لها جامد ورقية كملت كلامها بسرعة قبل ما أميرة تسوء الفهم
قبل ما تفهميني غلط اسمعي الأول أميرة انتي حد نضيف وتلقائية قلبك ابيض اوي ومشوفتش حد في سذاجتك اعذريني اني بقولك كده بس ده اللي أنا شيفاه من طريقتك دي عارفة أن صعب عليكي تعرفي تفتحي قلبك لحد تاني ويمكن واقفة عند نقطة معينة مش قادرة تتخطيها لاني أنا كنت كده ومحستش اني كويسة غير برجوعي لمكاني جنب مسلم بس اللي يلاقي حد يحبه اوي كده ويرفضه سوري يعني كأنك بتتبتري علي النعمة عشان كده قولتلك يمكن يكون عوض ربنا ليكي انتي اتوجعتي بسبب فراق شخص كان وصوله ليكي صعب أصلا ومن المستحيلات ف ليه متديش لعمر فرصة يمكن مع الوقت تحبيه 
أميرة هزت راسها باعتراض وبعد مدة
بدأت تطلع الكلام اللي جواها
وجود عمر بيخلي ضمير يأنبني اوي تخيلي اقول لدياب ايه أقوله اني نسيته وفي واحد تاني بيقنعوني ارتبط بيه! مش عايزة اعمل فيه كده ولا أحسسه أنه مش فارق معايا فاهماني
رقية كانت بتسمع كلامها بذهول سحبت نفس وردت عليه بنبرة هادية
بس دياب معتش موجود 
أميرة غمضت عيونها بعصبية وهي بتحاول تتحكم في أعصابها قامت وقفت وقالت لها وهي بتحط أيدها علي قلبها 
دياب موجود هنا جوايا وطول الوقت معايا بتكلم معاه وبحكيله كل حاجة بتحصل مينفعش اشيله فجاءة كده عشان واحد تاني 
دموع أميرة نزلت ڠصب عنها ورجعت قعدت في مكانها وكملت كلامها بخنقة
عارفة انك بتقولي عليا الوقتي مچنونة وبتقول كلام مش منطقي بس مش متخيلة أن اقدر أحب حد زي ما حبيت دياب طيب عارفة 
أميرة بصت لرقية بتأثر وقالت
مرة كنت نازلة من البيت واتقابلنا علي السلم وفجاءة حضڼي أنا متأكدة اني عمري ما هحس بالإحساس اللي حسيته وقتها وانا في حضنه!! حضنه غريب اوي حسيت انه احتواني رغم أنه فاجئني حسيت اني ممتنة لوجوده وأنه اداني حاجة يمكن هو شايفها بسيطة بس هي بالدنيا كلها حضنه بالدنيا كلها والله
أميرة قوتها في الكلام اتبخرت وحنجرتها فشلت تطلع نبرتها طبيعية عيطت بۏجع كبير لسه عايشة فيه رقية قربت منها وهي مشفقة علي حالتها وحضنتها بحب وقالتلها
أنا آسفة اني ضايقتك بكلامي مكنتش اعرف انك بتحبيه بالشكل ده
أميرة ردت عليها من بين عياطها 
ولا أنا كنت أعرف 
بعد مدة أميرة جمعت نفسها وقالت لرقية 
قومي نجيب الفطار اللي مش عايز يجي دا
رقية ضحكت
والاتنين راحوا مع بعض يجيبوا فطار ورجعوا الاوضة الكل بدأ ينسحب من الاوضة وآمال قبل ما تمشي اتكلمت مع رقية
تعالي معانا ارتاحي شوية وبعدين ارجعي تاني 
رقية اعترضت كلامها
لا أنا مرتاحة هنا 
مسلم ادخل في الحوار وحاول يقنعها 
رقية لو سمحتي اسمعي كلام مامتك انتي محتاجة ترتاحي
رقية كانت تعبانة ومحتاجة فعلا تمشي بس وجود رانسي كان مضايقها وخلاها ترفض رانسي لاحظت نظرات رقية عليها واستشفت اللي وراها قامت وقفت وبصت لمسلم وقالت له 
همشي أنا كمان أكيد عايز ترتاح 
خرجت من الاوضة ورسمت علي وشها ضحكة خبيثة وهي بتتخيل رجوعها لمسلم بعد ما كلهم يمشوا ويكونوا لوحدهم مسلم بص لرقية وقالها 
يلا روحي اللي كنتي رافضة عشانها مشت 
رقية عيونها وسعت بذهول ورددت 
مين دي اللي رفضت عشانها أنا فعلا مش عايزة أمشي 
مسلم محاولش يعلق علي كلامها رغما
إنه عن متأكد من إحساسه سحب نفس وقالها بتوسل
ارتاحي لك ساعتين وتعالي تاني
رقية اتصنعت أنها بتفكر وقالتله 
طيب
مسلم ابتسم لها وهي مشت مع عيلتها سهير بصت لمسلم وقالت له
هروح احضر لك يا حبيبي حاجة تاكلها وهاجي تاني
مسلم رد عليها بإمتنان 
متحرمش منك يا ست الكل
سهير ابتسمت له ومشت مع اميرة ومسعد مجرد ما الاوضة فضت علي مسلم ملامحه اتشدت بۏجع شديد حاسس بيه طول الوقت وبيحاول يخفيه عشان الموجودين طلعت منه أنة موجوعة بصوت عالي
اااه
رانسي سمعته وهي داخلة الاوضة وجرت عليه بخضة 
مالك حاسس بإيه
مسلم بصلها بنفاذ صبر وسألها باستفسار 
ايه اللي رجعك
رانسي ردت عليه من غير تفكير
مكنش ينفع أمشي وأسيبك لوحدك
مسلم نفخ مسموع وقبل ما يعترض هي اتكلمت وبررت وجودها 
اعتبرني صاحبتك وهقعد معاك أسليك
مسلم رد عليها بحدة 
مفيش حاجة اسمها صحوبية بين راجل وست!
رانسي رفعت حاجبها وردت عليه بعدم اعجاب لكلامه
بجد! اومال إحنا كنا ايه في لندن ولا الكلام ده طلع لما رقية ظهرت في حياتك تاني
مسلم حاول ميتعصبش ورد عليها بهدوء يمكن تفهم وتبعد عنه 
أيوة لما رقية ظهرت لاني مش عايز ازعلها 
رانسي بصت له بلوم وبعد مدة من السكوت قالتله
انما تزعلني أنا عادي
مسلم مقدرش يمسك أعصابه اكتر من كده قصاد تصرفاتها اللي طلعته من هدوئه اللي كان بيحاول يتحلي بيه قدامها واندفع فيها
رقية دي مراتي فطبيعي زعلها يهمني!!
رانسي فهمت من كلامه أنها مش فارقة معاه بلعت ريقها
تم نسخ الرابط