رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
النهاردة ملوش علاقة بيكم خالص
سعيد لحق آمال قبل ما تتكلم وقاله
إحنا يابني مش عايزين يحصل مشاكل بسببنا
مسلم رد عليه بنبرة مرهقة
مفيش اي مشاكل هتحصل باذن الله
ومحسش بنفسه غير وهو بيجري عليها ووقف قدامها واتكلم بحدة
ايه اللي انتي لابساه ده
رقية بصتله واتكلمت بتلقائية
فستان
مسلم سحب نفس وحاول يتكلم بهدوء
ادخلي غيري البتاع ده لمتخرجيش من الاوضة
رقية ضيقت عيونها عليه باستغراب وهو وضح كلامه
دياب قاعد برا ومحبش أبدا أن حد يشوفك بالمنظر دا غيري
رقية عاندته بغيظ
مسلم نفخ بضيق وكان هيتعصب عليها بس افتكر أنه وعد والدها أنه مش هيحصل مشاكل بينهم ظبط أنفاسه وبصلها
بصي يا رقية أنا مش حابب حد يشوفك كده غيري أنا بس من حقي أن مراتي تفرقني عن أي حد ومتسحمش لحد أنه يشوف جمالها غيري أنا عايز مراتي ليا أنا لوحدي مش حابب اكون زيي زي اي حد شايفك عايزك تسيبي لي الجمال ده استفرد بيه لوحدي
رقية بصتله جامد وضحكت له بحب دخلت أوضتها ومسلم رجع قعد مكانه وملامحه اتشدت تاني بخنقة علا نزلت مع وليد لما المأذون جه
رقية خرجت بلبس رسمي مختلف تماما عن الاول كانت لابسة بنطلون وجاكيت أبيض وتحته قميص بنفس اللون وحاطه حجاب علي شعرها
المأذون بدأ يلقي عليهم خطبة الزواج وتمم كلامه ب
بارك الله فيكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاء والبنين أن شاء الله
رقية كانت بتفرك صوابعها بتوتر شديد الفرحة مكنتش سيعاها ومش مستوعبة أنها خلاص بقت مراته كل الموجودين باركوا ليهم بفرحة كبيرة دياب مشي بعد ما لاحظ تغير مسلم وأنه فرحان
ليه لابس كاجوال
مسلم بص علي نفسه ورد عليه بنبرة مهزوزة
شكلي وحش
رقية هزت راسها بنفي واتكلمت بنبرة سريعة
لا طبعا انت حلو في أي حاجة بس مش غريبة أنك تلبس بدلة يوم قراية الفاتحة والنهاردة كاجوال!
مسلم بلع ريقه واتكلم بخنقة
مخڼوق يا رقية ومليش مزاج أدور علي لبس مناسب
رقية بصتله بذهول ورددت بعدم تصديق
مخڼوق عشان كتبنا الكتاب!!
مسلم بصلها جامد واتكلم بملل
بلاش سوء الظن اللي بتقابليني بيه علي طول ده انتي مش شايفة اني
رقية اتاثرت بكلامه وقربت منه كانت بس اترددت وبعدت تاني مسلم بصلها باستغراب وسألها
بعدتي ليه
رقية رفعت عيونها عليه بلوم
انت بتضايق من قربي منك
مسلم بصلها جامد وهو مش مصدق كلامها واتكلم بعدم استيعاب
انتي بقيتي مراتي يعني قربك ده اهم حاجة دلوقتي معتيش تبعدي عني نهائي مسلم بصلها بحب واقترح عليها
ما تيجي نخرج
رقية هزت راسها بموافقة
يلا
خرجوا ومسلم استأذن من سعيد وهو قاله بمرح
انت بتستاذني ده انا اللي المفروض اقولك ابقي هاتها أشوفها
آمال ادخلت في الحوار
يجيبهالك تشوفها فين هي مش هتمشي من هنا
مسلم بصلها بعدم فهم واتكلم
رقية هتقعد معايا في البيت المدة اللي هنقعدها علي لما نسافر
آمال بصت له واتكلمت بعصبية
انا بنتي مش هتدخل البيت اللي سبق وكانت هتتأذي فيه اقعد انت معاها هنا
مسلم مصدقش كلامها وبصلها جامد واتكلم بتهكم
انا مش هبقي علي راحتي هنا وبعدين أنا آمنت البيت محدش يقدر يدخله بسهولة أتكلم يا عمي
سعيد سحب نفس وبص لآمال
خلاص يا آمال ماهو قالك مأمن البيت
آمال اعترضت بهجوم
وانا قولت لا يا سعيد سبق وسكت لما وافقتها تروح تقعد وسط شوية بلطجية وربنا سترها اقوم أرميها بإيدي تاني مش موافقة ومتحاولوش معايا
مسلم سحب ايده من ايد رقية وبصلها بملامح مشدوده
هتيجي معايا ولا هتقعدي
هنا
رقية وقعت في موقف صعب مينفعش تختار بينهم بلعت ريقها وبصتلهم
انتوا بتخيروني اختيارين مينفعوش مع بعض أنا مش هينفع اسيب مسلم لانه خلاص بقا جوزي وبرده مش هينفع اقلقكم عليا
مسلم هز راسه بفهم واتكلم بنبرة جامدة
تمام خليكي هنا عشان ميقلقوش عليكي
رقية قربت منه ومسكت ايده وقالت
وانا مش هقدر اسيبك أنا مكاني هو مكانك
مسلم حاول يهدي ورد عليها بعد ما اخد نفس عميق
والحل الوقتي
سعيد سأله بقلق
انت متاكد يابني أن البيت أمان ليكم انتو الاتنين انت بقيت في مقام وليد واكيد خايفين عليك برده
مسلم هز راسه بتأكيد
محدش يقدر يدخل غير لما أنا بنفسي أسمح بدا
سعيد سحب نفس واتكلم عشان ينهي الحوار
خد مراتك وامشي يابني
آمال كانت هتعترض بس سعيد بصلها بتحذير وهي اضطرت تسكت رقية سعيد جامد وعيونها لمعت بحزن وقفت قصاد آمال واتكلمت بنبرة مهزوزة
متقلقيش عليا مسلم معايا
آمال مقدرتش تمسك
متابعة القراءة