رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
اتنهد ورد عليه بفتور
انا مش فاضي الوقتي يا يوسف بليل نتكلم
قفل معاه ونزل من العربية اتفاجئ بنزولها وراه فسألها بفضول
راحة فين
ضحكت له وردت عليه
عايزة اجي معاك
ملامحه احتدت بضيق ورد عليه بهجوم
ادخلي العربية يا رانسي
عقدت حواجبها بزعل واتكلمت
حاضر بس مضايقش نفسك
رقية في الوقت ده كانت خارجة واتفاجئت بوجوده قدامها حست أن الوقت وقف في اللحظة دي هي بجد شيفاه قدامها
مسلم هز راسه باستنكار لتصرفات رانسي وشال أيدها من علي كتفه ومشي كام خطوة واتفاجئ بوقوف رقية قصاده بصلها جامد وهو مش مصدق ان الصدف تجمعه بيها اول ما يرجع تاني حس أنه بيشوفها لاول مرة وخصوصا لما شافها لابسة حجاب!!
مش ده دياب اللي كان بيجري وراه في كل مصېبة يقرر مسلم إنه يعملها مكانه فين الوقتي
ضحك بۏجع واتكلم بنبرة مهزوزه
إحنا بينا حيطة واحدة بس الاماكن بعيدة اوي أنا اصلا مش متخيل اني واقف بتكلم معاك وانت اصلا مش موجود أنا آسف اني مقدرتش اجي المدة اللي فاتت دي بس انا مكنتش مصدق أنك مشيت مكنتش متخيل ولا قادر استوعب اني لما أكلمك مش هترد عليا يا صاحبي
قام وقف لما مقدرش يستمر ومسح دموعه وخرج برا بخطوات سريعة ركب العربية وأمر السواق
اطلع يا شكري
رانسي بصتله بتأثر وقالت
انت كويس
مسلم اكتفي بهز راسه وهي مسكت أيده كدعم ليه مسلم سحب ايده بهدوء وسند راسه علي شباك العربية وهو بيفتكر لحظة ما خرج من عند دياب ورقية قربت منه وقالت
مسلم
بصلها جامد ومترددش في قراره ثانية وقالها بمنتهي الجمود
انتي طالق
مقدرش يقف قدامها وسابها وخرج برا المستشفي هرب من كل العيون اللي كانت عليه قعد في مكان هادي في حديقة المستشفي وحط أيده علي قلبه لثواني وردد بۏجع
فتح عيونه وبص لفوق وقال
النهاية وحشة اوي يارب دياب لأ قدامه الطريق لسه طويل ده كان ناوي يبقي انسان نضيف انا واثق انه كان عايز يقابلك وهو مش شايل ذنب
مسلم بص في الأرض ودموعه نزلت ڠصب عنه
طب وأميرة اللي وعدتها انهم هيكونوا لبعض اقولها ايه اقولها معتش فيه دياب! اقولها خلاص كدا انسي حلمك ودوسي علي قلبك!
مسلم ضحك جامد وكمل كلامه بۏجع اكبر
واللي طلقتها دي هبص في عنيها ازاي
مسلم ضغط علي أسنانه پغضب وردد
هي السبب
قام وقف وقرر يهرب من كل حياته ومشي وهو مش عارف يروح فين المحامي اللي شغال معاه جه علي باله ومترددش أنه يروح له
مسلم انت كويس
مسلم هز راسه بنفي ورد عليه بنبرة مهزوزة
مش كويس أنا عايز امشي من هنا الليلة دي محتاج مساعدتك يا أستاذ مجدي
مجدي قلق من اسلوبه وهيئته وقاله باهتمام
ادخل نتكلم جوا
مسلم دخل وراه ومجدي سأله باهتمام
مش كنا متفقين وقت ما تخلص إجراءات سفرك هتمشي هتسافر إزاي من غير جواز هو فيه حاجة حصلت
مسلم فرك عيونه بعصبية وهو بيجاهد يتماسك قدامه سحب نفس واتكلم بنبرة مهزوزة
حصل عندي ظروف ومش هقدر اقعد هنا تاني
مجدي هز راسه بتفهم واتكلم بجدية
مينفعش تسافر غير لما الجواز الجديد يطلع هو أنا اللي هعرفك الكلام ده برده
مجدي سكت وبص لمسلم جامد وسأله باستفسار
ولا انت في دماغك حاجة
مسلم رفع عيونه عليه وهز راسه بتأكيد وقاله
هسافر بحري
مجدي بصله جامد بعدم تصديق وردد
هتسافر هربان
مسلم خرج من شروده علي صوت رانسي وهي بتقوله
مسلم انت روحت فين
مسلم بصلها بتوهان وهي وضحت
وصلنا الفيلا
مسلم بص حواليه يتأكد من كلامها سحب نفس ونزل من العربية وهي نزلت وراه جرت علي والدها جامد
دادي I miss you
بادلها بحب كبير ورد عليها
وانتي كمان وحشتيني اوي أخيرا اقتنعتي ونزلتي تطمني عليا
رانسي ضحكت وردت عليه موضحة سبب وجودها وهي بتبص علي مسلم
بصراحة مسلم اللي أقنعني رغم أني للأن معرفش ليه أصر أنه ينزل النهاردة بعد ما كان رافض فكرة النزول من الأساس
مسلم بعد ما سمع كلام رانسي رد علي والدها
اهلي وحشوني فنزلت عشان اطمن عليهم
ضحك له باهتمام ورد عليه
حمد لله علي سلامتكم علي الرغم إني مش مصدق وجودكم قدامي أصلا انت عارف انا كنت بتحايل علي الهانم تنزل بقالي قد ايه وانت نفسك اللي يشوفك يوم ما جتلي وقولتلي سفرني بحري متوقعتش أنك ترجع تاني
مسلم ضحك بتهكم ورد عليه بأسي
الحياة غريبة وهتفاجئك دايما فتوقع اي حاجة ولا انا اللي هقولك برده يا استاذ مجدي انت سيد العارفين
مجدي ضحك جامد ورد عليه من
متابعة القراءة