رواية مسلم ورقية ((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم تسنيم المرشدي
المحتويات
معاهم أكيد الجو هيكون لطيف مع مسلم وهما لوحدهم
مسلم نزل وكان لابس كلاسيك قميص ابيض وبنطلون بيج وشوز هافان نفس درجة الحزام كان شكله جذاب جدا وخطڤ قلب رانسي لما شافته وهي مبتسمة برقة
ليك حق تتأخر علينا
مسلم
وجه كلامه لمجدي علي طول كأنه مسمعش كلام رانسي
يلا عشان منتأخرش علي الناس
رانسي بصت له بغيظ ولفتت وشها بعيد عنه وهي بتحاول تجمع نفسها بعد الاحراج اللي مسلم سببهولها كلهم خرجوا ومجدي سأل مسلم باهتمام
طلبت اللي قولتلك عليه
مسلم هز راسه بتأكيد
أيوة علي وصول
كلهم انتهبوا لصوت رقية جاية من بعيد وهي بتحاول توقفهم
مسلم غمض عيونه بضيق وهز راسه باستنكار واول لما قربت منه بصلها بلوم
انتي بتجري ليه كده انتي ناسية أنك حامل!
رقية مهتمتش لكلامه وقربت من أميرة شبكت في دراعها وقالتلها
يلا بينا
أميرة ضحكت علي تصرفها عكس
مسلم اللي تضايق من اسلوبها معاه وكلهم اتحركوا اتجاه قصر الباشا
عدي كان واقف علي الباب بيستقبل الضيوف رحب بمجدي ومسلم بحفاوة شديدة
اتفضلوا نورتوا القصر
مجدي ضحك بسعادة لما شاف عمران جاي عليه وقاله
واحشني يا راجل فينك من زمان
عمران ر
أنا برده اللي فين اومال لو مكناش جيران
انت عارف مشاغل الشغل مبتخلصش
عمران ربط علي ضهره بحب
ولا يهمك المهم انك بخير
عمران بص علي كل اللي مع مجدي ومجدي عرفه عليهم
دي بنتي رانسي وده مسلم بعتبره ابني ودي رقية مراته وأميرة اخت مسلم
عمران رحب بيهم بود مبالغ
اهلا بيكم اتفضلوا
عمران الټفت ونادي بصوت عالي
سديم ليلي
سديم وليلي راحوا لعمران وهو عرفهم علي ضيوفه
سديم مراتي وليلي اختي
بعد ترحيب العيلتين ليلي اخدتهم وشاورت لهم علي مكان مخصوص ليهم ورجعت وقفت مع سديم وعمران
رقية كانت حاسة بغربة وسط الناس دي كلها وندمت أنها جت هي مش بتحب الأجواء دي وپتتخنق من الزحمة خرجت من شرودها علي صوت أميرة
رقية عيونها راحت تلقائيا علي رانسي وردت علي أميرة باختصار
عادي غيرت رأيي
أميرة قربت منها وهمست لها
ولا خۏفتي منها عليه
رقية بصت لاميرة جامد وضړبتها في كتفها
اخاڤ من مين علي مين انتي عبيطة صح! أنا هغير من دي
أميرة ضحكت جامد وقالت لها
أنا مقولتش أنك غيرانة منها!!
رقية بصت لها بغيظ وردت عليها بنبرة مندفعة
يشبعوا ببعض مش فارق لي أصلا
أميرة مقدرتش تمنع ضحكها اللي نرفز رقية وقامت وقفت وبعدت عن الأجواء دي استغلت أن الكل مشغول وبعدت عن المكان وبعد مدة اتفاجئت بصوت من وراها
رقية الټفت وبصتلها بإحراج
اه يعني شوية
ضحكت لها وعرفتها بنفسها
أنا حبيبة مرات عدي
رقية ابتسمت لها وقالت
اهلا بيكي
حبيبة ردت عليها بلطف
محتاجة مساعدة
رقية هزت
راسها برفض ووضحت سبب بعدها عن المكان
أنا بس تعبانة من الحمل ومش بقدر اقعد في مكان زحمة أو فيه دوشة
حبيبة ضحكت رغم كده عيونها كان فيها حزن رقية استشفته وقالت لها
ربنا يكملك علي خير ممكن اطلب منك طلب
رقية ردت عليها من تردد
اه طبعا اتفضلي
حبيبة بصت في الأرض بإحراج واتكلمت
ممكن تدعيلي بيقولوا دعوة الحامل مستجابة ادعيلي ربنا يرزقني بالحمل ويكمل معايا للآخر أنا أجهضت ٣ مرات خلال سنة ونص
رقية اتاثرت بنبرنها الحزينة وقالت لها
ربنا يرزقك الذرية الصالحة عاجلا غير آجل ويكملك علي خير يارب
حبيبة ابتسمت لها بإمتنان وردت عليها
هروح اساعدهم لو احتجتي حاجة ناديلي
رقية اكتفت بهز راسها وحبيبة سابتها ومشت رقية محبتش تقف أكتر من كده لوحدها ورجعت علي طرابيزتهم تاني مسلم لمحها وسألها باستفسار
كنتي فين
رقية بصتله وقعدت مكانها من غير ما ترد عليه وتصرفها نرفز مسلم أضعاف عدي ظهر واتكلم بصوت عالي
يا جماعة الهدية دي تبع مين
عدي شاور عليها ومسلم قام وقف ورد عليه
تبعنا يا غالي
عمران شكره بإمتنان ومسلم رجع قعد مكانه ومجدي سأله بهزار
ېخرب عقلك يا مسلم كل ده بوكس ٦ رجالة مش قادرين يشيلوه فيه ايه
مسلم ضحك جامد ورد عليه بمرح
شوية لعب
مجدي بصله بذهول وردد
انت بعت خدت كل الالعاب اللي في البلد!
مسلم هز راسه بتأكيد وقاله
تقريبا كده
عمران رجع لهم يعرفهم علي بقية أولاده
هشام ابني يا مجدي مش عارف لسه فاكره ولا ايه
مجدي قام وقف وسلم عليه بحفاوة
ما شاء الله اخر مرة شوفته فيها كان لسه متخرج وشكله صغير
كلهم ضحكوا وعمران كمل تعارف
وده بقا مروان ابني بس هو تخن حبيتين فلو كنت فاكره يعني مش هتعرفه أصلا
كلهم ضحكوا جامد ومروان وهشام رحبوا بيهم وراحوا يشوفوا ضيوفهم
ليلي رجعت لعيلة مجدي وبدأت تعرفهم علي بقيت أفراد العيلة
دي فيروز مرات هشام والطعم الصغنن ده أسر ابنهم واللي هناك دي عليا مرات مروان و القطاقيط دول عليا ومروان تؤام ولاد مروان وعليا
ليلي ضحكت جامد وكملت كلامها
من حبهم في بعض سمو العيال بأساميهم
كلهم شاركوهم الضحك ورحبوا ببعض في جو لطيف جدا بعد مدة أميرة اتفاجئت بوجود عمر في المكان عيونها وسعت بذهول وحاولت تخفي نفسها ورا رقية اللي استغربت من تصرفاتها وسألتها باستفسار
في ايه بتستخبي
متابعة القراءة