رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

حور بسرعة التمسك بسواعد السلم لكن نهي سبقتها بأن دفعتها بقوة شديدة فصړخت حور بقوة وهي تجد نفسها تسقط وتتدحرج من أعلي الدرج والألم يفتك بكل جزء بجسدها فتلك اللعېنة حقا دفعتها فوضعت يدها حول بطنها في محاولة منها لحماية صغيرها وعندما استقرت أخيرا علي الأرض 
لاااااا ابني لااااااا
لقد فعلت كما أخبرتني بالضبط
جيد يا نهي كيف هي الآن..
قالت بتلعثم شديد 
إنها أمامي تسبح في دمائها وفقدت الوعي ولقد أخبرتها أنني علي علم بخطة أوس تجاهها كما أخبرتني 
رائع لقد أدخلتي الشك بثقتها بأوس ولن تسامحه
علي فعلته اعتقادا انه أخبرك بتلك التفاصيل والآن اتصلي بأوس هيا
فأغلقت الخط وهي ترتعش لقد فعلتها ليت الأمر يمر كما تريد هي ووالدها اتصلت بأصابع مرتعشة بأوس رن هاتفه كثيرا قبل أن يرد أوس فقالت وهي تشهق 
يا الهي تعالي بسرعة يا أوس لقد سقطت حور من علي السلم عمدا ... إنها تسبح في دمائها 
وما أن سمع هذا حتى استقام من مكتبه علي الفور وركض بسرعة كالمچنون وهو يغلق الهاتف معها ويتصل بالإسعاف قبل أن يصل ولا يدري كيف ركب سيارته ولا كيف وصل خلال دقائق ودخل بسرعة للمكان وهو لا يري أمامه إن حوره حور حبيبته سائحة بدمائها وتسمر مكانه لثانية عندما رآها علي الأرض 
حور ..حور 
لكنها كانت شاحبة كالأموات وكانت باردة كالثلج شعر بالجنون فحملها بين ذراعيه ونهض بسرعة بها وتحرك للخارج حتى وجد الإسعاف جاءت فوضعها برفق علي النقالة وركب معها بسيارة الإسعاف فوجد رجلا الإسعاف حاولا إفاقتها بصنع بعض الإسعافات الأولية كان ينظر لهما وهو مذهول نزلت بعض الدموع من عيناه دون وعيه وهو يراها لا تستجيب علي الإطلاق
هل حقا سيخسرها تلك المرة ..هي وطفله للأبد سند جبينه علي حائط السيارة وهو يشعر أنه سيغمي عليه لكن الأمل رسم طريقه من جديد وهو يراها فتحت عيناها فأمسك يدها علي الفور نظرت له تائهة لكن فكرة واحدة كانت داخلها وهي إنها تفقد جنينها الآن و أوس قد أخبر نهي عن نيته للتخلص منها لقد باعها لنهي بالرخيص فنظرت له پغضب شديد ودفعت يداه عنها وهي تتشنج مجددا تريد الصړاخ فهي فقدت كل شيء وخسړت طفلها ..فغابت عن الوعي مرة أخري.
كان أوس في قمة التوتروالقلق والعصبية وهو خارج غرفة العمليات ينتظر لمن يطمئنه علي حور كان يتحرك مجيئا وذهابا وفي النهاية جلس علي أقرب كرسي ونكث برأسه وهو يسترجع اللحظات السابقة وحور سائحة بدمائها وهي تغيب عن الوعي مرة أخري شاحبة كالأموات شعر بقلبه يكاد يتوقف عن الخفقان في تلك اللحظة دخلت نهي المشفي ووجدته جالسا فقالت بقلق زائف له 
أوس كيف حالها الآن ..
نظر لها وكأنه لا يراها وقال پألم 
لا أدري إنها بالداخل الآن 
فقالت وهي تتصنع الألم بطريقة خبثة 
أنا
تم نسخ الرابط