رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

الظروف لقد أصبحت زوجتك و..تشاركها فراشك تنهد وحدق بدموعها التي نزلت علي وجنتها فحرك يده ليمسحها عنها فأكملت 
لا يمكنك تصور كم الألم الذي أشعره حيال هذا الأمر ولا أعتقد أني سأقبله هل تفهم.. 
ثم أضافت بعصبية عندما رأت صمته حيال الأمر 
اتسعت عيناه وأمسك ذراعها بقسۏة لمجرد تخيله أن تكون بين ذراعي رجل سواه رجل كسراج ..و شعر بڼار مستعرة داخل صدره وقال پغضب هادر
اللعڼة هل جننت كيف استطعت نطق هذا الهراء ..
وحدق بها پغضب شديد فقالت پغضب لم تستطع كبحه
أرأيت كم أن الأمر مؤلم فما بالك بى وأنا أتخيلكم كل ليلة ب.... 
نظرت له لا تفهم شيئا وعينيها متسعة بقوة فأكمل 
أجل لم أشاركها الفراش بعد ولا أنوي أن أفعل اطمئني
قالت بتأتأة لا يمكنها أن تصدقه 
ما الذي تقوله هل تمزح معي !!..أنت تشاركها نفس الغرفة و.. 
كاذب هل تريد مني التصديق وجود نهي في غرفتك ولم تشاركها الفراش لقد رأيت بأم عيني كيف كنت 0..تبا لك 
وأشاحت بوجهها بعيدا عنه ونزلت دموعها عندما استرجعت ذلك المشهد المؤلم مرة أخري لكنه أمسك كتفها يهزها برفق وهو يقول بصدق 
أقسم لكي لم أقربها لم أستطع الاقتراب منها ومنذ قليل حاولت فعليا لأنني كنت غاضب منك ويائس وأردت معاقبتك بفعل هذا ..لكني فقط لم أستطع..فما العمل وأنت وحدك تؤججين مشاعري 
نظرت له بتأثر هل ما يخبرها به صحيح !! هل حقا
لم يقرب نهي!! هل تصدقه ..بلعت ريقها بصعوبة وهي تشعر بعذاب شديد فهي تحبه وتعشقه وهو الآن يخبرها بحبه وأنها وحدها من تشعل مشاعره وأنه تزوج نهي لظروف معينة وأنه لم يقربها شيء داخلها كان سعيدا بشدة فهو قال انه لن يقرب نهي ووعدها بذلك هل تضع كرامتها مجددا وتنسي كل شيء وتسلم حصونها له هكذا ببساطة ..وكيف لا تفعل وهي تعشقه وكيف لا تفعل وقد سمعته أخيرا يقول انه يعشقها قاطع أفكارها قائلا برقة 
هل تعلمين كم اشتقت لكي في غيابك عني لقد ذقت ڼار چحيم الاشتياق ألا أستحق شكر خاص منك فقد عشت في بعدك قديس 
نظرت له بحيرة شديدة لكن ذلك لم يمنع داخلها الإحساس بالسعادة فأوس لم ينم مع نهي وأخبرها أنه لم يتزوجها عن حب كما كانت تعتقد ط
اللعڼة علي ذلك الطبيب الذي يمنعني عنك تبا له
فقالت مبتسمة لتغيظه 
أنت تعلم من الأفضل أن ننتظر حتى ألد الطفل بأمان وحتى تنتهي.. قاطعها قائلا بعصبية 
حسنا ..حسنا نامي الآن إذن وألا
ابتسمت له واستدارت معطية له ظهرها وقالت 
حسنا .. حسنا تصبح علي خير 
فضحك رغم الڼار المستعرة بداخله فهو يريدها بقوة فهو مشتاق أجل مشتاق لها منذ زمن بعيد قبل أن ترحل وتهرب منه فهو كان يفكر بها پجنون وحتى و هو بغرفة نهي ..فهو بعد أن تحدث معه عمه ليحافظ علي
مشاعر
تم نسخ الرابط