رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
يا عمي
فقال بجدية
أعتقد أن وضع زوجتك حور يجب أن نتدخل فيه جميعا فهي غائبة منذ ثلاثة أشهر تقريبا ولا نعلم عنها شيئا لذا جميعنا رأي أنه من الأفضل أن تطلقها وتلفظها من العائلة
زفر أوس پغضب شديد و قال ببعض الحدة
هذا شأني وحدى يا عمي وسأحله قريبا
فقال له عمه محمود پغضب
من تخرج عن طوع عائلة الهلالي وترحل تبيت لياليها خارج هذا القصر لا دية لها ولابد أن سامر والدك من نفس الرأي
فوالده بحكم عمله دوما بالخارج لذا لم يحضر تلك الجلسة فتنهد أوس پغضب لكن قبل أن يرد أكمل عمه سالم بخبث للجميع
فقال عمه جابر پغضب
كلا يا ولدي هذا لم يعد شأنك وحدك فقد أهانت ابنة سلمي الهلالي حرمات هذا القصر عندما خرجت منه كاللصوص
استقام أوس من مكانه وانحني بعد أن وضع يداه الاثنان علي المكتب پغضب وقال باستفزاز
أعتقد أن الأمر يعنيني وحدي ولن أطلق زوجتي ولن أسمح لأحد بالتدخل في أمور حياتي الشخصية
مجددا
فقال سعيد پغضب
لكن..
فقاطعه أوس بحسم
كفي لن أسمح لأحد التحدث معي بما يدور عن أهل بيتي فحور زوجتي وأم طفلي ولن أقبل كلمة واحدة من أحد منكم فأنا لا أتدخل بأمور حياتكم الخاصة لذا لن تفعلوا معي هذا في المقابل..و الآن سأرحل فلدي اجتماع مجلس إدارة هام
اللعڼة لقد جعلت أوس يوبخنا جميعا بسبب توسلك لنا لفعل ذلك والتحدث معه بالأمر
فقال جابر للجميع
أنا لم أكن مقتنع تماما للتدخل فالموضوع حساس و أوس لديه كل الحق هو حر بإدارة بيته كما يريد ولا يجوز لنا التدخل بحياته الخاصة ورحل كلا جابر وسعيد أما محمود فاقترب من سالم وقال له بسخرية
بالطبع تريد أوس زوجا لابنتك وحدها فأنت تشعر بالقلق من حمل حور لولي العهد لذا تريد إقصائها أليس كذلك..
زفر سالم پغضب قائلا
ما الذي تقوله راقب كلماتك يا محمود فما فعلته تلك اللعېنة يسئ لنا جميعا
أجل لقد فعلت فعلة حمقاء تستحق عليها المۏت ولو كان أبي علي قيد الحياة كان أذاقها الويل لكن لو فكرت من ناحيتها ستدرك أنها كانت وحيدة بيننا وجميعنا أسأنا إليها نحن والعائلة وزواج أوس من ابنتك نهي كان الضړبة الفاصلة لها لذا إن فكرت بمنطقها لها الحق في الاعتراض فجميعنا أردنا دوما الاعتراض علي أوامر أبي لكننا لم نستطع وسلمي رحمها الله كانت أقوي مننا جميعا وحور ورثت قوتها رغم ضعفها بيننا لكن هذا لا يجعلنا نقول عنها أنها فاسقة فتقبل الأمر يا سالم ففي النهاية نهي هي الآن التي بجانب أوس وليست حور وهذا ما تريده أنت
ثم تركه ورحل أما سالم رفع يده وصدمها
متابعة القراءة