رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
لأعتبر فالحياة عادلة بشكل لا يصدق فشخص أنانى وظالم وقوى مثلك قد أهابه الجميع وأطاعوه يوما قد انتهى الأن أمره وأصبح بلا حول ولا قوة وبعد أن كنت محور حياتهم قد نسوا أمرك وتلهوا فى أمور حياتهم لابد انك حزين يا جدى أليس كذلك فلا أحد يعبئ بأمرك بعد الأن أرجوك أخبرنى هل يشترى النفوذ والمال
الذى لديك الصحة والعافية
احتقنت عيناه للغاية لكنها لم تعبئ به وأكملت بقسۏة هل تدرى كيف عاشت ابنتك بعد ۏفاة والدى لقد عانت كثيرا لتحصل على المال وأنت ماذا فعلت...هااا..لم تفعل شيئا فقط حرمتها من حقها بالميراث ولم تعبئ بها هل تسمى نفسك والدا حقا! كيف لوالد أن يرى ابنته فلذة كبده تعانى وينصر كبريائه اللعېن لأنها تزوجت بالشخص الذى اختاره قلبها ضد ارادتك و ارادة تلك العائلة البغيضة وقوانينها الحمقاء كيف لك أن تنبذها هكذا انها ليست بعاهرة يا جدى العزيز لقد تزوجت على سنة الله ورسوله..وأنت لم تكتفى عند هذا القدر فلقد أمنتك على ابنتها لكنك خنت الأمانة وعاملتنى بقسۏة و دونية وجعلت الجميع يستصغرنى والأن كيف ستقابل رب العباد وقد اقترب أجلك وذنب والدتى فى رقبتك وأيضا ذنبى فأنا لن أسامحك على القهر
فردت قائلة مرحبا منال
مرحبا عزيزتى سأذهب لشراء بعض الملابس لذا إن كنت غير مشغولة هلا أتيت معي
فردت حور بسخرية
اممم
متابعة القراءة