رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

ذكر نهي وأنها ربما تكن حاملا هي الأخرى تبا لغبائها لقد أظهرت له غيرتها كالحمقاء فرأت شبح ابتسامه ساخرة علي محياه فهو لمح الغيرة علي نبرتها لكنه قال بحسم بالرغم من هذا 
توقفي عن العبث فالنتيجة واحدة أنت ستبقي كما أنت
ولن تتحرري مني حتى تلدي الطفل 
قالت له پقهر 
أنت لم تتغير تعتقد الكون كله يدور في محورك فقط لكن أنا توقفت عن الدوران حولك وأصبح لي حياتي بعيدا عنك فأخيرا بدأت في تجميع شتان نفسي وصارت لي روح وشخصية بدلا من التي تم وئدها بقصر
الهلالي وأصبح لدي عمل أخيرا وأيضا شقة وسيارة لذا حبا بالله فقط رحمة للأيام الخوالي التي كنت بها زوجتك أطلق سراحي وأعدك الطفل لك وقت ما تحب 
زفر پغضب وشعر بدمائه تغلي داخله ورأت الشړ يتصاعد من عيناه التي احتقنت احمرارا فتأوهت

پألم أما هو قد عماه الڠضب عن رؤية ضعفها الشديد فهي أخبرته للتو أنها أشترت شقة وأيضا سيارة وأصبح لها عمل خاص بها تخبره بكل بساطة إنها استقلت بعيدا عنه شعر بالجنون لدي سماعه ذلك والڠضب يشتعل بكل كيانه فلابد أن سراج من ساعدها للاستقلال عنه لقد أبحرت حقا بعيدا عنه تلك الشهور السابقة أحس بالڠضب يتملك منه وهو يشدها من شعرها ويجرها للفراش پغضب فقالت پذعر 
أوس دعني ما الذي تفعله..
فقال وهو يضغط علي أسنانه بقسۏة 
إذن أنت ترين أنني وئدت شخصيتك !!..يبدو أنه من المفترض أن أوأدك أنت شخصيا 
لقد جلبت بعض الملابس لكي يا حور و جئت لأطمئن عليك كيف تشعرين الآن ..
أما حور كانت تعدل من هندامها وأيضا أرجعت شعرها للوراء 
أنا بخير تماما
فنظرت نهي لأوس بدلال وقالت له 
حبيبي لقد جهزت لك حمامك الدافئ الذي تحبه هيا ألن تأوي للفراش لقد تأخر الوقت 
فتنهد أوس وقال لها متمالكا أعصابة 
حسنا 
ولم يلقي نظرة واحدة حتى علي حور وتحرك وخرج من الغرفة فنظرت نهي لحور بسخرية وقالت لها 
أتمني لكي الشفاء العاجل يا عزيزتي معذرة سأذهب لأوس لنخلد للنوم فكما تعلمين لدينا عملا بالغد أيضا سأغلق باب الغرفة بالمفتاح فلا تجهدي نفسك بمحاولة فتحه 
وبعدها تحركت لتخرج وأغلقت باب الغرفة ورائها فنهضت حور من مكانها وهي تشعر بالجنون فنبرة نهي بها توضيح صريح لإغاظتها فقالت أنها حضرت حمام أوس وأيضا تلميح لنومهما معا وأيضا ذهابهم للعمل سويا شعرت حور پألم لا مثيل له و شعرت بالجنون يتملك منها فهو جاء بها إلي هنا ليعذبها وهي تري علاقته بزوجته الثانية لذا أهذا كان وعيده لها وعقابه لها للهروب بعيدا عنه تبا له وما أقساه من عقاپ وهي لن تتحمله أبدا فنظرت بحنون للنافذة وپغضب أمسكت بالكرسي وكسرت زجاجها پعنف ونظرت لأسفل معتقدة إن هذا هو سبيلها بالهروب لكن الأرض كانت بعيدة ولو سقطت ستؤذي
تم نسخ الرابط