رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
الذي تجرأ وطلب الزواج منها مسبقا وحفل الزفاف كان بالقاهرة وكان أوس بالدوار وقتها موجود بالقرية معها ولم يكن بالقاهرة لذا كانت تريد أن تفاتحه بالموضوع وتطلب منه الذهاب وعندما دخل غرفتهم كانت شاحبة وهائمة
بأفكارها تفكر كيف تبدأ معه حوار بالموضوع دون أن يغضب عليها فقال لها أوس بدهشة
ماذا بك تبدين مريضة ..
فردت بشرود
كلا أنا بخير تماما لكن هناك ما أود التحدث معك به
نظر لها بسبب توترها وقال
هيا تكلمي
في الواقع سلمي هي صديقتي الوحيدة وزفافها
بعد عشرة أيام و... أنا
وجدته قال پغضب
فقالت له بخجل
أجل إنها هي و لكن ..
فقال لها بحسم
لا تفكري حتى بالأمر فأنت لن تذهبي لهذا الزفاف
فقالت له بتلعثم
لكن سلمي.. ستحزن إنها صديقتي الوحيدة و...
قال لها پغضب
لقد قلت لن تذهبي وانتهي الأمر
وأغلق الموضوع مانعا إياها لتزيد فنظرت له بعتاب كبير و تسللت بعض الدموع لتنزل علي وجنتها بهدوء ولم تتكلم بعدها فقط ذهبت للفراش و أوت إليه واستلقي أوس بجانبها بعد أن أطفأ الأنوار وأعطاها ظهره وفي اليوم التالي عندما أخبرت سلمي كانت تعيسة فسلمي ڠضبت وکرهت أوس وقالت لها باڼهيار
أوس يريد التحدث معك لماذا لا تردين علي هاتفك..
شعرت بالخۏف منه وأمسكت الهاتف وقالت بهدوء
مرحبا
وكانت منال قد خرجت من الغرفة معطية لها بعض الخصوصية فقال لها
پغضب هادر
لماذا لا تردين علي هاتفك لقد اتصلت عليك كثيرا
تنهدت وقالت له ببرود
لابد أن هاتفي كان صامتا لذا لم ألحظ ذلك
ضحك پغضب ممتزج بالسخرية وقال
أحقا ! الأمرهو أنكي لا تودين التحدث معي أليس كذلك..
قالت ببرود متصنعة الجهل
ولما سأفعل هذا..
حسنا سأدخل في صلب الموضوع فعلي ما يبدو أن أمر زفاف صديقتك يهمك لذا سأسمح لكي بالذهاب
شهقت و قالت بحماس
أحقا ستفعل يا أوس
ضحك عندما وجدها تركت نبرة البرود وتكلمت بحماس وقال
يمكنك الذهاب مع السائق وأيضا منال ستذهب معك
فقالت له بفرحة
شكرا لك جزيلا وسنعود أيضا مع السائق حين ينتهي الزفاف
كلا ستأتي أنت ومنال للمبيت عندي بمنزلي بالقاهرة والصباح يمكنكما العودة للدوار
شعرت بفرحة عارمة فهي لم تري الفيلا الخاصة بأوس بالقاهرة أبدا وستراها لذا كانت فرحة ..وأغلقت الهاتف وهي سعيدة ويوم الزفاف عندما تجهزت جيدا وارتدت رداء أنيق وجميل ووضعت بعض الزينة ورحلت مع منال علي موعد الفرح فاجأها أوس بالاتصال بها وأخبرها أنه سيأتي للزفاف معهما لذا طارت من الفرحة وذهبا للزفاف سويا وكان الوقت يمر بسرعة وقد رأت سراج فعلا وكانت منال وقتها بالمرحاض فألقي التحية علي أوس قائلا له
مرحبا يا أوس لقد أنار العرس بك وبزوجتك
فشعرت لوهلة بتصلب جسد أوس لكنه بعدها سلم علي سراج ببرود قائلا
العرس مبارك بأصحابه
فقال له سراج
لم أكن أعرف أنك تحضر مثل
متابعة القراءة