رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

في الزواج علي الأقل أنجح في حياتي العملية فلم أعد تحمل كلام بنات العائلة أنك لا تحبني ويتساءلون بالفعل عن أسباب زواجنا لأنك تعتني بحور أكثر مني ولم تمضي وقت طويل معي 
هي علمت إنها أثارت شفقته نحوها كونه لا يعاملها كزوجة حقيقية خصوصا عندما رأت نظرات التردد والشفقة في عيناه فقال لها بهدوء 
سأفكر في الأمر 
فعرفت أنها ستنتصر لذا اتصلت بوالدها وطلبت منه أن يقوم بعمل ضغط نفسي علي أوس وأنه في طريقه للقبول بعملها بالشركة وبالفعل استطاع والدها إقناعه بذلك وقد جعلها تعمل لكن بعيدا عن الأعمال الكبيرة التي
ستجعلها قادرة علي معرفة جميع المعاملات المادية مما

أثار ذلك حنق والدها فهي حتى الآن لم تستطع أن تنل ثقتة أوس وما زالت تشغل جزء غير فعال أو أساسي من العمل .. ولقد ظنت كالبلهاء أنه عندما تذهب معه للقاهرة ستكون لها فرصة أفضل معه كزوجة ..لكن ما لم تتوقعه أن ذلك قد سهل له البعد عنها أكثر فهو كان واضحا منذ وصولهم الفيلا وقد انفصل بغرفته بعيدا عنها فقالت له بتوتر 
لكن منظري سيكون سيء أمام الخدم عندما يروننا ننام في غرفتان منفصلتان 
لكنه قال ببساطة 
يبيت الخدم بالبيت المرفق خارج البيت ليلا 
فقالت بغيظ 
لكن سيعرفون أننا ننام بغرف منفصلة 
فابتسم بسخرية وقال 
أراكي تهتمين بأمور عديمة الفائدة يا ابنة عمي .. من الطبيعي أن ينفصل الزوجان بغرف منفصلة لكن ربما ينامان بنفس الفراش عندما يريدا ذلك لذا لا تعطي للأمر أهمية
وابتعد عنها لغرفته وبعدها انعدمت فرصها لإغوائه لكنها دوما اعتادت عندما يتناولا الطعام سويا عندما يأتي من العمل أن ترتدي ملابس مغرية وتتعمد ملامسته دون قصد لكن لم يكن يأتي ذلك بأي ثمار خصوصا وأنه كان دوما مشغول البال عنها لأن حور هربت وتركته فتلك اللعېنة نغصت عليها حياتها سواء كانت حاضرة أم غائبة وذات مرة قررت أن ټقتحم حياته عنوة ليعاشرها بطريقة طبيعية كزوجة عندما جاء من العمل يوما ما فدخلت غرفته بحجة وضع بعض ملابسه النظيفة بعد كيها بخزانة ملابسة وكان هذا قبل أن يجد حور ويحضرها للمنزل بأسبوع بالضبط و هو كان جالسا علي الأريكة يقرأ بعض الأوراق فقالت له بدلال
يا الهي هل تحضر العمل إلي المنزل أيضا..
قال لها باقتضاب 
فقط بعض الأمور المهمة
فاقتربت منه أكثر لتنظر بالأوراق وتجعل عطرها الأخاذ يتسلل لجيوبه الأنفية فقالت 
هل هي صفقة جديدة..
نظر لها بفراغ صبر وقال 
أجل إنني أقرأ بنودها 
فمطت شفتيها وقالت 
بالتوفيق يا أوس
وتحركت قائلة 
سأخلد للنوم تصبح علي خير 
نهي ماذا تفعلين بالضبط..
أنا آسفة يا أوس لكنني لم أعد أستطيع الاحتمال فأنا ..أحبك منذ زمن بعيد 
حدق بها متعجبا مما تقول فأكملت پبكاء مصطنع 
أه لقد نسيت أنني بضاعة معيبة كيف تجرأت وطلبت ود زوجي لكن ما العمل فأنا أحبك وأتعذب من
تم نسخ الرابط