رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
تلك اللعېنة لم يغب عنها نظرات الكره والحقد التي كانت تنبعث من فاديه لها لكنها لم تهتم وفقط جلست بينهم مرفوعة الرأس بجانب أوس زوجها أجل فهي لن تخاف أحدا و أوس الهلالي سليل جدها هو كبير العائلة لذا هو كان محقا عندما أخبرها أن لا أحدا يجرؤ أن يمس بكرامة امرأته بشيء فأكلت بشهية وكانت أيضا تتحدث مع أوس وأيضا منال و لأول مرة لم تشعر بأنها متطفلة علي مائدة الطعام و مر الوقت سريعا وتناولا الغداء وأيضا العشاء ولم يحدث شيء يعكر
صفوها وهمست بأذن أوس بأنها ستصعد لغرفتهم فقال لها بابتسامة
حسنا حبيبتي سأجلس قليلا مع أعمامي ثم ألحق بك
أوس كنت أريد التحدث إليك يا ولدي
قالت فاديه ذلك لأوس ما أن رأته أنهي تسامره مع أعمامه وكان علي وشك الصعود لغرفته فقال لها بهدوء
بالتأكيد يا أمي لكن أخبريني أولا هل ذهبتي للطبيب فمنال أخبرتني أنكي كنت متعبة بعض الشيء
فقالت له ببساطة
أجل لكني أصبحت بخير لم يكن شيء هام
فقال لها باهتمام
إذن هل أجريت الفحوصات الدورية أم تكاسلت وأهملت بصحتك
كلا ليس بعد يا ولدي ثم لا تقلق فالسنة الماضية كانت الفحوصات جيدة ولم يكن هناك أي شيء يدعو للقلق بشأنه
فقال لها بحسم
يجب أن نطمأن علي صحتك يا أمي وأنا هنا الآن لذا سأصطحبك بنفسي لنقوم بعمل تلك الفحوصات غدا وهذا لا جدال فيه
ربطت علي كتفه وقالت له بحب
لا حرمني الله منك يا ولدي ..لكن أخبرني أولا لأنني لم أعد أفهم شيء ..إن كنت تنوي أن تأخذ حفيدي من حور عندما تلد لماذا إذن تعاملها كملكة أمام الجميع وحذرت أي شخص من التحدث لها دون احترام
حدق أوس بذهول لوالدته وقال لها بدهشة
فقالت والدته بدهشة
نهي من أخبرتني ..وقالت لي أنها هي من ستربي طفلك
قال لها بدهشة وهو يشعر پغضب يكاد يفتك به من نهي
ومتى أخبرتك نهي بهذا بالضبط ..
قالت والدته مندهشة من أسئلته
قبل أن تقع حور من الدرج وترسل بطلب منال لتبقي بجوارها
مرحبا عصام كيف حالك ..
فقال عصام له باهتمام
أوس لقد مضي وقت طويل منذ أن التقينا
أجل يا عصام أنت تعلم أشغال المجموعة لا تنتهي لكن أخبرني ما الذي ذكرك بنا
ابتسم عصام بسخرية وقال
أوس الهلالي صديقي وحبيبي لذا أردت الاطمئنان عليه
ابتسم أوس وقال ضاحكا
لقد أفتقدتك أنا أيضا
قاطع محادثتهم مناداة أحد الضباط علي عصام لذا قال له عصام بجدية شديدة
في الواقع ليس هذا فقط ما جعلني اتصل فهناك أمر مهم أود إخبارك به بشأن عمك سالم لذا جد
متابعة القراءة