رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
بالجدار پغضب فجميع أخواته بلهاء ويستسلمون لأوس تماما كالخراف كما استسلموا لأبيهم بلا مناقشة .
ومر شهر أخر
لقد كنت أمر بالجوار لذا قلت لما لا أتناول الغداء معك
قال هذا خالد الشافعي أحد
مدراء إدارة مجموعة الهلالي لنسيبه حازم شكري الذي يعمل بشركة الأحمدى فابتسم حازم وقال له بسعادة
فكرة جيدة فأنا لم أرك منذ فترة طويلة هيا بنا المطعم الموجود بالشركة طعامه جيد جدا
وبالفعل دخلا المطعم وجلسا وبعدها طلبوا الطعام فقال خالد له باهتمام
كيف استطعتم تخطى الأزمة الأخيرة بعد أن صفع أوس الهلالي شركتكم
لقد وضع سراج بعض الخطط و حدينا قليلا من الخسائر
فقال خالد وهو يضحك
لابد أن سراج الأحمدي يود قتل أوس الهلالي فالضړبة الأخيرة كانت قاټلة
قال له حازم وهو يتنهد
إن المنافسة بالعمل مزعجة حقا ..لكن ما أنا فضوليا بشأنه هو شخصية أوس الهلالي فعقليته في العمل تاريخية
قال خالد له بفخر
هو بالفعل رجل أعمال فذ وناجح بما تعنيه الكلمة من معني ومنذ التحاقه بإدارة المجموعة ونحن قد تصدرنا الأعمال ونربح مكاسب طائلة قاطع أفكارهم وصول النادل بالطعام وبدئوا بتناول الطعام بهدوء وبعدها لمح خالد امرأة جالسة مع حشد من
من هذه المرأة التى تجلس مع هؤلاء النسوة
فاستدار حازم لينظر وقال بسخرية
كف عينك عن النساء يا نسيبى فزوجتك لو علمت سوف..
قاطعه خالد قائلا بجدية
انها زوجة أوس الهلالى
فحدق الرجل مجددا وقال
ما الذى تقوله أتقصد المرأة بالحجاب الوردى..لابد انك مخطئ انها مجرد موظفة هنا
كلا أنا واثق مائة بالمئة انها زوجته لكن ماذا تعمل هنا
قال حازم باهتمام
يا الهى أحقا تعمل زوجة أوس هنا فى شركة منافسه هذا لا يصدق ..انها تعمل مهندسة اتصالات وقد غيرت سير العمل بالشركة فى الفترة الأخيرة وجعلته أسهل انها عبقرية لذا لا أستغرب أنها فعلا من عائلة الهلالى
دخل أوس في حوض الاستحمام ليسترخي قليلا فهو حقا منهك ومتعب
من ضغوط العمل وأيضا من التفكير في حور تلك اللعېنة التي رحلت عنه منذ أكثر من أربعة أشهر و لا يعرف مكانها بعد فالمحقق الذي وكله بالأمر لم يصل لمكانها بعد فكر پجنون ما الذي تفعله الآن وأين تعيش ومع من عند تلك النقطة تلبسه شيطان لعين وسوس له ماذا إن كانت تركته لتذهب مع رجل أخر لكنه تعوذ بالله منه وفكر أن حور من المستحيل أن تفعل هذا
ماذا تفعلين هنا..
لقد اشتقت لك
جئتك مشتاقة يا أوس
بقية الفصل السابع
كانت حور جالسة علي الأريكة تشاهد فيلم ړعب وكانت خائڤة لكنها أكملت مشاهدة فالفيلم لأن فيه غموض وهي تحب تلك النوعية
متابعة القراءة