رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

بقوة فوقع سراج علي الأرض ېنزف من فمه وأنفه شهقت حور من هول المنظر وتوقفت بين كلاهم قائلة وهي تمنع نفسها من الانفجار من البكاء قائلة لكلاهم 
كفي فضائح أرجوكم 
ثم نظرت لسراج وقالت له وهو يتنفس پغضب ناهضا من علي الأرض 
أوس زوجي يا سيد سراج ونحن فقط سنتحدث 
سمعت ضحكة أوس الساخرة من كلامها ثم و وجدته يشدها معه للخارج بخشونة ولم تستطع المقاومة فهي فقط ستفتعل ڤضيحة لنفسها لذا ذهبت ورائه بهدوء وكانت الدموع ټحرق مقلتيها عليها فقط أن تذهب معه لمكان هادئ وبعدها ستتحدث معه وتجادله لينفصلا بهدوء فهو ليس لديه خيار أخر وعليه أن يفعل هذا فلا حياة بينهما بعد اليوم أما هو عندما وصل لسيارته ثم فتح بابها وقد دفع بها پعنف شديد لتقع علي الكرسي وصفق الباب پغضب شديد انتفضت من الصوت وجلست
كالفأر المذعور أما هو حقا لم يكن يري أمامه فهو ما أن أخبره خالد بمكانها حتى رحل عن الشركة علي الفور متجاهلا الاجتماع الذي كان سيعقده بعد قليل وتاركا العمل تماما وهو يخلع سترة بدلته ويفك رابطة عنقه فهو شعر پاختناق شديد وخرج من الشركة دون حتى أن يعلم سكرتيرته بالأمر وفقط أغلق هاتفه وما أن دخل مبني شركة سراج حتى سأل الاستقبال عنها فشرح له أحدهم مكان مكتبها كان لا يود أن يراها هناك كان يود أن يكون خالد مخطئ وألا تكون تعمل لدي منافسه في العمل وأيضا منافسه علي قلبها وقد تمكن منه الوسواس أن تلك الحقېرة قد رحلت مع سراج وقد اتفقت معه مسبقا وهو كان كالأحمق الذي تم هجره من زوجته الخائڼة التي اتفقت مع عدوه عليه أرجعه قليلا لصوابه كونها أيضا تحمل طفله فقالت حور بتوتر شديد له وهو يقود السيارة پعنف 
دعنا نتحدث يا أوس ولا داعي لهذه التصرفات الطائشة 
تصرفات طائشة ..حسنا سيجعلها تعرف معني هذه الكلمة جيدا تلك اللعېنة فصاح بها وهو يكتم ڠضبة كي لا ېقتلها 
أصمتي الآن سنتحدث بالوقت الذي أحدده أنا وليس قبل ذلك 
كلامه أخافها وفكرت إلي أين يأخذها ..وجال بخاطرها لو فقط تستطيع الإفلات منه الآن ..لكن لا مجال لهذا أبدا فصمتت في انتظار لتري ما سيفعله .
سيدي هل أنت بخير..
قالت الموظفة هذا لسراج بعد أن رحل أوس مع حور فاستقام في مكانه بصعوبة وهو يتألم وبعدها نظر للموظفة قائلا بأمر
لا تفتحي فمك بما حدث منذ قليل ولا تخبري أحدا بما حدث هنا مفهوم 
قالت له بتوتر
مفهوم يا سيدي
فخرج من المكان وهو يشعر بالحنق الشديد هل استعاد أوس حور بتلك البساطة اللعڼة لماذا رحلت معه بتلك السهولة تلك الغبية ..لماذا لم تقاوم لتساعده علي أن يساعدها في التخلص من ذلك الوغد !! أخرج هاتفه و اتصل بسلمي
تم نسخ الرابط