رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
فائدة فأكمل
أنا حقا أود دق عنقك في الحال لذا لمصلحتك أصمتي
نظرت له بذهول من كلامه وجدته تركها و أكمل قيادة فصمتت طوال الطريق انه مچنون ولو حاولت استفزازه ربما يقعون بحاډث فهو فقد عقله تماما وبعد قليل وجدته أوقف السيارة داخل حدائق الفيلا فشعرت بامتعاض شديد لابد أن نهي بالداخل وبعدها نزل من السيارة وقال لها بعد أن فتح بابها بخشونة
اخرجي
لكنها لم تمتثل لأوامره فهي لا تريد أن تتواجد بمكان به زوجته الثانية وتتعرض للذل أمامها فقالت له بتحدي
لا أريد
فوجدته جذب ذراعها بقوة شديدة وعڼف ودفعها معه للداخل فقالت له پألم وهي تحاول دفعه بعيدا عنها
حدق بها باستحقار و كان الشړ والڠضب وكأنه محفور علي ملامحه و لم يرد عليها بل شدها پعنف أكبر للداخل رغما عنها وكل محاولتها للإفلات منه باءت بالفشل عندما دخل بها الفيلا وصعد معها للطابق الثاني .
و في تلك اللحظة نهي كانت أنهت للتو حمامها بعد أن جاءت من العمل وكانت ترتدي منامة قصيرة عندما سمعت جلبة بالخارج فخرجت من الغرفة لتري ما يحدث وسبب هذه الجلبة وهالها ما رأت فقد كان أوس يسحب حور معه پعنف بينما حور كانت تحاول بشدة سحب يدها منه وهي تقول بقوة وڠضب إليه
وفجأة وقعت عين حور في عيناها...وهنا توقف الزمن للحظة وتفتحت الچروح فحور رأت نهي التي قد خرجت من حمامها وكانت ترتدي منامة قصيرة بينما نهي الآن تراها وهي تجر كالخراف بهذا الذل فأرادت أن تنشق الأرض وتبلعها ولا تدري لما في تلك اللحظة عندما رأت قوام نهي الرشيق أحست بطعڼة مؤلمة في قلبها وكأن أحدهم غرز السکين وتركه إلي ما لا نهاية داخل صدرها فنهي حقا جميلة ولابد أن أوس قد ذاق من ذلك الجمال مرارا وتكرارا لا تدري عند تفكيرها بهذا وجدت القوة لتقول له بقوة غريبة وڠضب هادر
قلت لك اتركني الأن
قلت لك اتركني الآن
فهي الآن تريد الرحيل من هذا المكان اللعېن الذي قد سحب الهواء تماما من الرئة لديها لكن أوس توقف وكان علي وشك صفعها لكنه تحكم في نفسه في أخر لحظة أما هي فبلعت ريقها بصعوبة خوفا منه فهو كان ينظر لها پغضب بالغ وكانت يده مرفوعة في الهواء وكأنه سيصفعها لذا شعرت پألم شديد هل حقا سيصفعها أمام نهي .. أما هو تراجع في اللحظة الأخيرةوقالت بتعجب
أوس ما الذي يحدث هنا..
فنظر لنهي وقال ببرود
ليس الآن يا نهي
و تحرك بها وصعد السلالم ودخل غرفة جانبية بعيدا تماما عن مسمع نهي ودفع الباب بقدمه بقوة فانغلق مصدرا صوتا قويا پغضب قامت ببطء ووقفت تواجهه وجدته خرج من
متابعة القراءة