رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

طبيبة النسا والتوليد وسنذهب سويا بعد ساعتان
قالت حور لها بلا اهتمام 
شكرا لكي يا منال 
فقالت منال لها برفق 
لقد أوصاني أوس أن أفعل هذا 
ابتسمت حور بلا حياة وقالت بحزن 
من الجيد أنه مازال يذكرني 
ثم نظرت علي المائدة فوجدت أوس كان يقف بعيدا يتحدث علي الهاتف منشغل بالعمل فهو ينهي أمور العمل بالهاتف مؤقتا أما نهي كانت تجلس بالقرب من فاديه وكانوا يتحدثون سويا باندماج فشعرت حور بالآسي ففاديه بالطبع تحب نهي فكرت حور أنه من الجيد أن تنهض وتذهب لغرفتها قبل أن يأتي أوس فهي تتقطع من الألم وهي تراه جالسا مع نهي لذا من الأفضل والكل منشغل بالطعام أن تبتعد دون أن تحدث جلبة لذا قالت لمنال
سأذهب لغرفتي فلقد شبعت وسأرتاح قليلا قبل موعد الطبيبة 
قالت منال لها بضيق 
بتلك السرعة إذن دعيني أذهب أنا الأخرى معك فيوجد شيء أريد إخبارك به 
وخرجا الاثنان بهدوء من غرفة الطعام وصعدا إلي غرفة حور وعندما دخلا قالت منال لها بشفقة 
كيف حالك الآن يا حور..
تنهدت حور بحزن وقالت لها پضياع 
لا تقلقي سأجتاز الأمر قريبا
فقالت منال باهتمام 
سأخبرك شيئا لا أدري ربما قد يحسن من مزاجك قليلا 
فنظرت لها حور باهتمام فأكملت منال 
لقد سمعت عمتي محاسن ووالدتي يتحدثون عن..أن أوس ونهي...لم..يفعلوها بعد 
اتسعت عيني حور ونظرت لها بلا فهم وقالت بدهشة 
قالت منال لها بتوتر 
في الواقع يبدو أن ..نهي لديها عذر يمنعهم من ذلك 
تنفست حور بعصبية وقالت پغضب 
أحقا....لكن هذا لا يغير من الواقع شيء فنهي صارت زوجته وحتما أوس قريبا
صدر صوت رنين هاتف منال فقالت لحور بسرعة 
حسنا يا حور..سأذهب الآن فخطيبي يتصل بى 
وذهبت بسرعة وهي ترد عليه فجلست حور بعدها علي الفراش وهي تفكر فقاطعها رنين هاتفها ووجدتها سلمي التي قالت ما إن فتحت الهاتف 
مرحبا يا حور كيف حالك حبيبتي.. 
ردت حور پألم 
أنا بخير لا تقلقي 
فقالت لها سلمي بتشجيع 
سيندم علي فعلته ذلك الوغد أعدك بهذا وأتمنى أن تأخذي القرار سريعا حتى ترحلي من هذا المكان البشع بأقرب وقت ممكن وكما أخبرتك لقد وجدت لك شقة ممتازة
بسعر جيد وأنا في انتظارك كي نكتب العقد وأيضا وجدت لك وظيفة
قالت حور باهتمام 
أحقا هذا يسعدني كثيرا .. فأنا سأحتاج للعمل كي لا أفكر كثيرا وأتألم
قالت سلمي بتردد 
سأحدثك بالتفاصيل لا حقا عندما تأتين إلي القاهرة هل قررت متى سيحين وقت رحيلك ..
تنهدت حور وقالت لها پألم 
قريبا أنا في انتظار مغادرة أوس

أولا وعودته لعمله 
ثم أنهت المحادثة وهي تفكر بأن ما تفعله هو الأمر الصحيح وبعد ساعة ونصف ارتدت حور ملابسها وارتدت حجابها وعندما انتهت كانت علي وشك أن تتصل بمنال ليذهبا معا فهي ستطمئن علي طفلها حبيبها وأخر أمل لها.. لكن باب غرفتها تم فتحه فجأة فظنت أنها منال لكنها وجدت أوس هو من يدخل فاندهشت ناظرة له ..
قبل
تم نسخ الرابط