رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
قد أحضرتك إلي هنا و ذهبت روحها إلي بارئها شعرت بالتقصير الذي قصرت به تجاهها وربما هذا سبب في أنني لم أحاول التقرب منك بسبب الشعور بالذنب الذي أشعره حيالها
شعرت
بالدموع تتلألأ في عيناها فربط علي كتفها مرة أخري وبعدها قال لها برفق
لقد تحدثت مع عم بدير كي يكون سائق لكي ويمكنك استخدام السيارة الخاصة بى متي أردت لذا اذهبي لشراء ما تحتاجينه وهو سيكون متواجد دوما من أجلك
و خرج من الغرفة أما هي لم تكن تعلم أن خالها قد كان يقابل أمها سرا لكن هي كانت لا تكرهه دونا عن الجميع دون سبب لابد إنها الفطرة فهو يبدو حنون علي عكس أخوالها نظرت للأموال
ما هذه المفاجأة الجميلة ..وما هذا! سيارة وبسائق
وعندما دخلوا غرفة سلمي قالت حور بدون مقدمات
لن تصدقي ما سأقوله الآن ..فأنا سأتزوج من أوس الخميس القادم
وقفزت من الفرحة وهي تصيح سلمي علي الفور قائلة بكل حب لها
وبالفعل قصت عليها حور كل شيء فقالت سلمي بدهشة
يا الهي لم أكن أعلم أن سراج قد طلب يدك كل ما في الأمر أنه ذات مرة سألني ابنة من أنت من عائلة الهلالي فأخبرته أن والدك لم يكن من عائلة الهلالي وأنك لا تحملين لقب الهلالي ابتسم لي وقال هذا عظيم هناك أمل وأنا لم أفهمه لكن يبدو أن الفضل يعود لسراج لأنه جعل أوس يتحرك ويطلب يدك
ابتسمت حور بأسي قائلة
لكنه لا يحبني يا سلمي وكما أخبرتك يعاملني بقسۏة ولم يهتم بأخباري بنفسه عن الخطوبة وحتى أثناء خطوبة سلوى قد وبخني بسبب ما أرتدي يبدو انه فقط سيتزوجني لحمايتي فلقد أخبرني ذات مرة أن بنات عائلة الهلالي هن مسئوليته خاصة بعد أن جعله جدي كبير العائلة وهذا كل شيء
أيتها الحمقاء انه يشعر بالغيرة عندما وجد أن مهند قد قال عنك حسناء وأنه قد رآك بدون حجاب و شعر بالغيرة والڠضب بالعكس يا حور أعتقد أنه يحبك فلما إذن طلب يدك من جدك
قالت حور بأمل
أحقا أتعتقدين هذا..
قالت سلمي بتأكيد لها
أجل أعتقد هذا وهيا بنا حتى لا نتأخر ولنذهب للتسوق سأرتدي ملابسي علي الفور
وبالفعل ذهبا للتسوق وقد اشترت حور ملابس أنيقة ولأول مرة لم تهتم للمال فهي أنفقت واشترت كل ما تمنته أما سلمي قد أجبرتها لشراء
متابعة القراءة