رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
مجددا والأيام هي من ستحكم بينهما.
ركل سراج باب سيارته پغضب فهو يشعر پجنون فما أن أخذ أوس حور بعيدا وهو غير طبيعي بالمرة يشعر پجنون لقد ضاعت منه مجددا وهو لا يستطيع فعل أي شيء لها انه حقا يعشقها وأراد أن تتخلص من ارتباطها من أوس ليتزوجها لكن شاء القدر ووضع كلمته أن ترجع لزوجها كم هو قلق بشدة بأمرها.. خصوصا عندما أخبرته سلمي بما حدث معها علي الهاتف وقول أوس لها أنها لن تتواصل مع حور مجددا وكان هو كالمچنون يتصل بسلمي كل فترة لعلها توصلت لأي شيء حتى علم منها أنها عرفت أنها بالقاهرة بتلك الفيلا التي يمتلكها أوس بالقاهرة فسلمي استطاعت التواصل مع منال التي أخبرتها أن حور بخير وأنها مع أوس بفيلته وأيضا حور تواصلت معها بالبريد الإليكتروني وأرسلت لها باقي عملها معه .. فأمسك هاتفه ليتصل بسلمي التي ردت قائلة له بهدوء
فرد عليها قائلا پغضب
في أسوء حالة يمكنك أن تتخيليها
ثم قص بلا توقف بما حدث معه ومع أوس فوجدها تصيح به پغضب
تبا لك يا سراج لما افتعلت كل هذا وكيف تخبره بما عرفته مني .. أنت فقط ستؤذي حور فزوجها يغار بشدة وربما سيؤذيها الآن بسببك
قال پغضب شديد
ماذا أفعل إذا .. فذلك الوغد مجرد رؤيتي له تجعلني أفقد صوابي فقالت
له برفق كي يهدأ
هو لن ېؤذيها يا سراج هو يحبها هذا ما تؤكده لي منال لكن ما فعلته أنت ..حسنا فلندعو الله أن يترأف بتلك المسكينة وسوف أتصل بمنال لأعرف وأطمئن عليها
قالت منال هذا لحور وكانا يتناولان العشاء سويا فقالت حور لها بخجل
أجل لقد اعترف لي كم يحبني يا الهي أكاد لا أصدق ما حدث حتى الآن انه حتى أخبرني أنه لم يشارك نهي فراشه ولن يفعل وكانت هناك ظروفا معينة اضطرته للزواج منها
قالت منال بعدم تصديق
أحقا قال هذا يا الهي لا أصدق ألم أخبرك دوما أن أوس يهتم لأمرك ابتسمت حور وهي تتذكر الليلة الماضية وكيف ناما ملتصقان بذراعي بعضهما لكم شعرت بالدفيء والحنان منه تجاهها وكانت تذوب حبا له وكم أرادته أن يعيد كلمات الحب بأذنها وكأنه قرأ أفكارها لم يبخل عليها بذلك فهو همس بها لأذنها كثيرا حتى غطت في النوم وعندما استيقظت لم تجده بجوارها شعرت بإحباط شديد و ما هون عليها أنها تعلم أن لديه أعمال لا تنتهي لذا يجب أن تتعقل قاطعت أفكارها منال قائلة
قالت حور مبتسمة
أجل لقد أرسلت لها رسالة فعلا من قبل
قاطع حديثهم رنين هاتف منال فابتسمت منال
قائلة
يا الهي إنها سلمي هل هو تخاطر ذهني
متابعة القراءة