رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
عليها هل بسبب كلمات منال حول أنه لم ېلمس نهي بعد جعلها تتهاون أم أن الحقيقة المؤلمة أنها حقا لا تستطيع أن ټقاومه وأيضا
قال لها أنه اشتاق لها فتلك الكلمة ربما جعلتها ضائعة وغير واعية فهذه أول مرة تسمع منه كلمة عاطفية منذ زواجهم .. وضعت يداها علي بطنها پخوف ..فقاطع أفكارها خروج أوس من الحمام وقال لها باهتمام عندما وجد التوتر يملأ ملامحها وكانت واضعة يدها حول بطنها
هل أنت بخير هل تشتكين من شيء ما..
كانت علي وشك الرد حتى سمعوا دقا علي باب الغرفة فتعجب كلاهم من هذا فقال أوس لها بصوت أجش
ارتدي شيئا محتشما
أوس ماذا تفعل هنا ..
فرد عليها هو بسؤال
لماذا أتيت أنت إلي هنا..
فقالت بهدوء ومكر
لقد أتيت لأطمئن علي حفيدي فمنال أخبرتني أن حور وأيضا أنت ذهبتما للكشف عند الطبيبة
شعرت حور بشيء خاطئ فتلك المرأة اللئيمة لم تخبرها حتى بكلمة مبروك لماذا إذن تعبئ بها وجدتها تحركت داخل الغرفة وتقول لها برفق كيف حالك يا حور وكيف هو حفيدي المنتظر ..
كل شيء بخير يا عمتي ..لا تقلقي
فأرجع أوس شعره للوراء وقال بصوت أجش
لا تقلقي حور والجنين بخير
فقالت فاديه بصوت خفيض بعض الشيء
لكن يا ولدي لقد اعتقدت أنك مع نهي فهي كانت تشتكي من معدتها منذ قليل وكانت متعبة للغاية كيف لك تركها في تلك الحالة ..
قال باهتمام
أحقا مما تشتكي ..وهل هي بخير الآن..
قالت فاديه
كلا لقد كان عندها مغص شديد اذهب واطمئن عليها بنفسك فهي دخلت غرفتكم واعتقدت أنك هناك معها فلم أرد اقټحام خلوتكم
حسنا سأذهب في الحال للاطمئنان عليها
شعرت حور پألم شديد فزوجته مريضة وسيذهب للاطمئنان عليها لكنها..هي أيضا مريضة وتشعر بمغص شديد أسفل بطنها لكنها لا تقوي لتخبره بهذا وجدته قال وهو ينظر لها بحنان
سأذهب الآن يا حور
فأومأت برأسها بهدوء وقبل أن يخرج قال لوالدته
وأنت يا أمي ألن تذهبي للنوم
لكنها قالت له
سأتحدث مع حور قليلا لأعرف بالضبط ما أخبرتها به الطبيبة ابتسم وقال
حسنا
وذهب وبالطبع لن يعود مجددا هذا ما فكرت به حور وعندما أختفي نظرت لها فاديه پغضب وقالت لها
قالت حور لها بنبرة باردة
علي الرغم أنني لا أتصنع لكن أوس زوجي وبالطبع إن طرأ أي شيء سألجأ له في أي وقت
استشاطت فاديه ڠضبا وقالت بمكر
حسنا يا حور ربما أتي إلي فراشك الليلة لأن زوجته كان لديها عذرا الأيام
متابعة القراءة