رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
متقطع
لقد جاء للجامعة لرؤية سلمي وقد ..وعندما كان يأتي كنت أرحل علي الفور فأنا لم أختلط بأي رجل يوما
كانت تشعر بالتوتر فماذا لو اكتشف أن سراج قد رآها بالفعل دون حجاب وأيضا بالفستان الذي يكرهه لانت قبضته عليها قليلا وقال بصوت أجش وماذا عن شعورك تجاهه ..هل كنت تريدينه زوجا..
كلا أنا لم أرده زوجا أبدا ثم ..ثم يجب أن تبتعد عني قليلا ووجودك داخل غرفتي فهذا..هذا..لا يصح
وما به الأمر أنسيت أنه يفصل عن زواجنا يومان فقط وبعدها ستصبحين زوجتي
ليلة سعيدة سأذهب الآن
وخرج من الغرفة وأغلقها ورائه وقالت بهيام
الفصل الرابع
أتمني لكما ليلة سعيدة
شكرا لك كثيرا
وسرحت حور بأفكارها حول زفافها الجميل الذي تم في أشهر قاعات الأفراح بالمدينة وأكثرها رقيا وفستانها الجميل الذي ما أن ارتدته شعرت أنها ملكة متوجة وزينة وجهها الرائعة التي صنعتها لها خبيرة التجميل وأيضا قد صففت لها شعرها بشكل رائع وعندما رآها أوس بفستان الزفاف ابتسم لها ورأت في عيناه نظرات الإعجاب وقد أخذها للتصوير وبعدها لقاعة الزفاف التي كانت مكتظة بأناس جميعهم من الطبقة الراقية وقد دعت سلمي ووالدتها وقد أتوا و هنأتها سلمي بسعادة وكانت ليلة جميلة جدا شعرت أنها حقا ملكة الحفل وعندما انتهي الحفل
سأذهب الآن فلقد وصل أوس هل تريدين أي شيء أخر قبل أن يدخل إلي هنا ..
بلعت حور ريقها بتوتر وقالت لها
لا..و شكرا لك
قال بصوت أجش حنون
فنظرت له وقالت بحرج
شكرا لك
بعد أربع سنوات
كان الجميع يجلس علي مائدة الطعام يتناولون الغداء فقالت نهي بثقة لأوس وقد استأثرت بالحديث معه
ما رأيك بى.. لقد تفوقت في دراستي وأنهيت دراستي الجامعية بامتياز بدرجات أكثر مما قلت لك من قبل
فابتسم أوس وقال لها بهدوء
عظيم أنت مجتهدة يا نهي
أضافت فاديه بود
لقد تميزت يا نهي مبروك لك يا ابنتي هذا المتوقع منك دوما
فقالت نهي بغنج
شكرا لكي يا عمتي لكن أنت يا أوس وعدتني أنك ستقوم بإعطائي الهدية التي أطلبها إن حصلت علي الدرجات التي اتفقنا عليها أليس كذلك ..
نظرت حور إليها وهي تشعر بالجنون من تلك المتعجرفة التي لا تطيقها أبدا فهي قد أنهت دراستها الجامعية والآن تطلب منه هدية بعد أن أهداها أوس من
متابعة القراءة