رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
سأعين محامي يتواصل معه ليخبره أن يأتي ليسجل الطفل باسمه وأيضا..... ليطلقني
حسنا يا حور أرجوك لا تفكري كثيرا بالأمر هل تريدين مني أن أبيت معك الليلة حبيبتي
فهم بالفعل قد وقعوا عقد الشراء للشقة وقد تسلمت حور مفتاحها وسلمي هي وزوجها ساعدوها بشراء بعض الأساس للشقة وكل شيء كان سريعا لدرجة أنها لا يمكنها أخذ أنفاسها فقالت حور بوهن
كلا يمكنك الذهاب الآن مع زوجك ..وأنا شاكرة له ولكى لوقوفكم بجانبي
فقالت سلمي بأسي
هذا لا شيء يا حور لكن أعتقد أن من الأفضل لكي التحرك بعيدا عن منزلي وألا تحاولي زيارتي هذه الفترة لأن هذا أول مكان سيبحث به أوس عنك ووقتها ستفشل كل خططك فمنال اتصلت بى اليوم مجددا تسأل عنك وقد تصنعت الجهل لكن أوس بالتأكيد ليس غبي
لا تقلقي يا سلمي سأخلد للنوم فأنا متعبة لذا يمكنك الرحيل
فقالت سلمي لها
حسنا حبيبتي سأتصل بكي غدا علي الخط الجديد الذي اشتريته ورحلت فأغلقت حور باب الشقة جيدا وأغلقته بالمفتاح وتركت المفتاح بالباب فهي خائڤة فهي لأول مرة ستبيت بمفردها في شقة بعيدة عن الدوار فلحسن حظها كل أمورها تيسرت وهذا يعني إن شاء الله أن الغد سيكون أفضل بالنسبة لها لتكون نفسها بعيدا عن شرنقة عائلة الهلالي.. فتحركت حور بالشقة تنظر باستحسان لها فسلمي أيضا قد نظفتها جيدا و كان هناك ثلاث غرف وكان الأثاث رغم بساطته لكنه كان أنيق جدا تنهدت حور بتعب واتجهت لغرفة النوم وفتحت الحقيبة وأخرجت ملابس للنوم فهي متعبة للغاية وفقط تريد النوم ولا تريد أن تفكر بأي شيء واتجهت للحمام وأخذت حمام دافئ واتجهت للفراش فقد كانت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل وعندما وضعت رأسها علي الفراش تذكرت ما فعلته بتشتت فهي قد رحلت ولن تري أوس مجددا وهي لم تستطع النوم منذ البارحة لذا سوف تفكر لاحقا بحياتها الجديدة بعد أن تنال بعض الراحة .
أتقول أنها سحبت مبلغ ضخم من البنك..
قال أوس هذا علي الهاتف للمحقق الذي استأجره للبحث عن حور فرد الرجل قائلا بحسم
أجل يا سيدي لقد سحبت مبلغ ضخم من المال من الحساب المصرفي الذي أخبرتني أن أتتبعه وكان هذا بفرع البنك بالقاهرة لذا لابد أنها موجودة بالقاهرة وهذا سيضيق دائرة البحث عنها
رد أوس پغضب بعد أن استقام
من مكانه وسار بالمكتب الفسيح
ابحث جيدا وأعلمني علي الفور إن جد أي جديد مفهوم
وأغلق الهاتف وهو يشعر بالحنق والجنون فزوجته قد خرجت عن طوعه ورحلت ولا يعلم أين تعيش الآن وماذا تفعل أرجع شعره للوراء پعنف وهو يكاد ينفجر وتمتم پغضب هادر
ستدفعين الثمن غاليا يا حور ما أن أضع يداي عليك
وبعدها اتصل بمنال وما أن ردت قال بعصبية
أرسلي لي عنوان صديقتها بالقاهرة
متابعة القراءة