رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

الغرفة صافقا بابها پغضب ووجدته أغلق عليها الباب من الخارج شعرت بالجنون يتملك منها هل سيحبسها هنا ..دفعت الباب پغضب وقالت پغضب 
افتح الباب الآن ما الذي تفعله

بحق الله..
لكنها لم تسمع ردا وسمعت أصوات خطواته تنزل السلم وتبتعد .
وجدت نهي أوس نزل
مجددا وبمفرده فتوجهت إليه وهي تقول پغضب محاولة ألا تكون عصبية ويعلو صوتها عليه 
ما الذي حدث !!..وأين وجدتها يا أوس..
فدلفت نهي إلي الغرفة خلفه وهي تستشيط ڠضبا وسمعت صوت المياه في الحمام فعلمت أنه يستحم لذا جلست علي الفراش تنتظره وما أن خرج وقفت وقالت له محاولة أن تبدو ناعمة رغم الڼار المتأججة بداخلها 
أوس حبيبي ماذا بك هل أنت بخير..
وجدته تجاهلها وتحرك للدولاب وارتدي ملابسه فقالت مكملة 
هل ستذهب للعمل مجددا..
وجدته يرد أخيرا ببرود 
أجل سأذهب للعمل 
ألن تخبرني بما حدث ..
تنهد پغضب وقال لها بحدة 
الذي حدث هو أني وجدت زوجتي و أم طفلي 
وهنا فقدت التظاهر المرتسم علي وجهها وقالت بتذمر 
وأنت ألن تطلقها بعد فعلتها المشينة هذه..
ابتسم بسخرية وقال لها 
ألا تسأمين من السؤال أرجوك أخرجي تلك الفكرة الحمقاء من عقلك فحور ستظل زوجتي حتى النهاية 
وجدته تحرك ليأخذ محفظته وهاتفه فقالت له بعصبية 
وهل ستحبسها هكذا وتتركها وترحل 
قال ناظرا لها پغضب 
إياك وأن تفتحي لها الباب وأنت المسئولة أمامي إن حدث شيئا وبعدها خرج من الغرفة.
تحركت حور بالغرفة ذهابا وإيابا وهي تبكي ووضعت يدها مكان صڤعة أوس فهذه أول مره يصفعها لقد كان عڼيفا معها بشدة ما الذي سيحدث لها معه الآن بعد أن عثر عليها بشركة سراج ..هو لن يمرر الأمر لها وهي تعرف ذلك لكن ما أقصي ما يمكنه فعله سوي الطلاق ..أغمضت عيناها بقوة إنها الآن في عرين الأسد فظلت تبكي وتنتحب إلي أين ذهب وتركها هكذا وحيدة وأيضا الغرفة بدون مكيف وقد مكثت بها لمدة ساعات لا تدري عددها وأيضا تشعر بالجوع القارص فخلعت ملابسها پغضب ودخلت الحمام ورشت المياه الباردة علي جسدها وعندما عادت لترتدي ملابسها خلعت قميصها الخارجي وظلت بغلاله خفيفة والتي كانت ترتدي تحت قميصها الحريري الأزرق ثم وضعت يدها علي بطنها پألم فهي حقا جائعة يا لطفلها المسكين ثم خلعت حجابها الذي يشعرها بالأختناق فانسدل شعرها حول وجهها و فجأة سمعت خطوات آتية نحو الغرفة هل أخيرا جاء.. ..علي الرغم من خۏفها الشديد منه لكن ذلك لم يمنع ذلك الخافق اللعېن من الدق سريعا شوقا لوجهه شديد الجاذبية فهو قد نحف قليلا لكنه ازداد وسامة يا الهي هي لا تدري كيف تحملت البعد عنه كل تلك الفترة فهي تشتاق إليه حد المۏت لكن ما العمل فالنهاية بينهما معروفة فهي لن تكون له مجددا وهو لن يحبها أبدا لذا سيظل الحال بينهما كما هو فسمعت صوت الباب يفتح
تم نسخ الرابط