رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

وإلا لن
تلبسينها أبدا 
كادت أن تضحك من إصراره فقالت له بخجل 
بالتأكيد محتشمة فأنا أتذكر جيدا تصرفك يوم زفاف سلوى عندما جعلتني أصعد لغرفتي بسبب عدم تفضيلك لفستاني و..شعري 
سمعت ضحكته علي الهاتف وهو يقول بصوت رقيق 
لقد صرتى بأكملك ملكى و.. أيضا شعرك ملكي و لن يراه سواي أبدا مفهوم 
خفق قلبها پعنف عندما قال كلمة ملكي ولم تجد ما تقوله وهو صمت قليلا ثم قال بخبث وبنبرة ساخرة 
وماذا عن الملابس الأخرى الخاصة ... 
شهقت حور وكتمت نفسها بسرعة فماذا يقصد ..هل يسأل عن تلك الملابس المٹيرة التي ترتدي الزوجة لزوجها في أوقاتهم الحمېمة فتوترت كثيرا وقالت بتأتأة 
اشتريت كل شيء 
فضحك مجددا ضحكة أذابت قلبها وجعلته يتفتت كليا فقال لها 
فتاة مطيعة والآن اسمعيني جيدا سأرسل لكي امرأة معها كتالوج بفساتين زفاف ستأخذ مقاساتك وستختارين ما يعجبك من الكتالوج وأيضا لقد ابتعت لكي فستان سهرة بسيط بمناسبة الخطوبة سأرسله لكي معها 
شعرت بالسعادة لهذا ثم سألته بتوتر 
وأنت متي ستأتي ..
قال لها بصوت رخيم أذاب طبلة أذنيها مع قلبها الذائب بالفعل 
سأصل قبل الزفاف بيومين كي ألبسك شبكتك وسنقوم بحفل صغير يمكنك اعتباره بحفل خطوبتك 
خفق قلبها پعنف شديد وقالت بحماس 
أحقا أحضرت لي شبكة ..
قال بدهشة 
بالتأكيد فعلت فأنت لن تكونين أقل من أي بنت بعائلة الهلالي 
وفجأة سمعت أحدا يتكلم معه ويقاطعه فقال لها بحسم 
سأغلق الآن علي مواصلة العمل أراك قريبا 
لم ينتظر ردها وأغلق الهاتف فوضعت الهاتف جانبا وهي تفكر أن العمل هو أهم أولويات أوس وابتسمت بسعادة فهو يفكر في كل شيء وأيضا سيلبسها شبكتها شعرت بالنصر علي تلك الكائنات البغيضة التي سخرت منها منذ قليل حول أن أوس لا يريدها وشعرت بفرحة عارمة هي لن تفكر الآن سواء كان أوس يحبها أم لا هي فقط ..ستستمتع بالأحداث الجميلة القادمة بحياتها معه .
يوم الخطوبة صباحا 
أتت منال شقيقة أوس إليها بغرفتها فهي فتاة مازالت بالدراسة الجامعية وقالت لها بود شديد 
أنا سأكون معك اليوم لتتجهزي لخطوبتك 
نظرت لها حور بخجل فمنال دوما كانت تتجاهلها ولم تتحدث معها يوما لذا حور لا تعرف عنها شيء وودت لو تكون الآن صديقتها فهي ستتزوج بشقيقها لذا ردت حور بحماس 
سأكون ممتنة لك للغاية 
فوجدت منال تتردد قليلا قبل أن تقول 
منذ اليوم أريد أن أعاملك كأختي ..فأنت الفتاة التي اخترها أوس خليلته ولأصدقك القول أردت دوما التقرب منك فوالدي دوما كان يقول عنك انك فتاة طيبة لكن أنت لم تعطي فرصة لأحد للتقرب منك فظننتك متعجرفة كبقية بنات أعمامي 
ضحكت حور وهي حقا ممتنة لمحاولة منال للتقرب منها وضحكت لها قائلة 
يا الهي إذن لست وحدي من أفكر أن كل بنات الهلالي متعجرفين انضمي معي للقائمة إذن 
ضحكت منال هي الأخرى وقالت 
أعتقد أننا سوف نتفق تقريبا
عانقتها حور بدفيء قائلة لها من قلبها 
سأكون ممتنة
تم نسخ الرابط