رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
عم أوس وكان هناك والده الذي لم يترك حور لحظة واحدة سوي بغرفة العمليات وعندما وضعت الجنين دخلت منال لتطمئن عليها وبعدها قال الطبيب إن الطفل لديه مشاكل بالتنفس لذا أخذوه فورا للحضانة لذا ذهب هو وفاديه للاطمئنان علي الطفل هناك وعندما رجع ليطمئن علي حور سمع الطبيب يقول هذا فقال پألم شديد
لا حول ولا قوة إلا بالله لقد كان بخير منذ قليل ماذا حدث..
فرد الطبيب قائلا بأسف
كان لديه نقص بالأكسجين بالمخ ولم يستطع النجاة
كان الجمع مندهش وكانت نهي متوترة جدا فلقد فلحت خطة والدها حتى الآن وهو قال أنه سيتخلص من أوس لكن أوس سليم حتى الآن ولم يحدث له شيء ولو عرف أنها نشرت أنباء حملها للجميع سيهينها ويضعها بموقف لا تحسد عليه أمام الجميع لذا كانت قلقة للغاية وهي تقف أمام
استلقت حور تشعر بوهن شديد للغاية بفراش المستشفي وكانت تتألم بشدة ومنال معها فلقد وضعت طفلها و أوس لم يكن معها هي حقا ستكرهه للأبد ..فلم يكن معها في أشد الأوقات هي في حاجة له أين هو..ولماذا تأخر حتى الآن فمن المفترض أنه وصل الدوار منذ مدة وهي لم تري وجهه وفقط رأت طفلها الحبيب
وسمعت صوت بكاءه وحملته للحظة واحدة قبل أن يأخذونه منها يا الله ما أجمله !!..لكن عندما استفاقت من حالتها عرفت أنه بالحضانة وأن لديه مشاكل بالتنفس فبكت خوفا عليه بصمت و أوس اللعڼة عليه لماذا تركها وحدها حتى الآن لتواجه كل هذا ..أين هو لتتكئ علي صدره ليطمئنها أن طفلهما سيكون بخير ..فقالت لها منال بقلق شديد عليها خاصا بعد أن عرفت الخبر المفجع
تنهدت حور بحسرة وقالت پألم
أرجوك يا منال اذهبي لتطمئني علي طفلي أنا أموت خوفا عليه وأشعر بانقباض ها هنا
وأشارت لقلبها ومنال تكتم الألم بداخلها حتى لا يظهر عليها وتعرف حور إن طفلها قد توفاه الله برحمته فقالت لها وهي تبلع ريقها
حسنا سأذهب
ماذا تقول يا دكتور هل حقا ماټ الطفل..
في تلك اللحظة كانت منال تخرج من غرفة حور وكان صوت سالم عالي غاضب ووصل الصوت لمسامع حور و كانت المفاجأة فقد سمعت عمها سالم بوضوح يقول أن الطفل..نظرت پجنون لا تصدق نفسها فظلت تشهق بقوة وټضرب علي صدرها پألم وتقول پجنون
وقبل أن يستوعب أحدا أخر ما يحدث وجدوا قوات الشرطة ټقتحم المكان وتوجهوا تجاه الطبيب و تجاه سالم الهلالي و ألقوا بالقبض عليهما معا فقال سالم بغلظة شديدة
ما الذي تفعلونه بحق الچحيم..أنتم ترتكبون خطأ
متابعة القراءة