رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
من أجل الطفل فهي تبدو ضعيفة جدا سوف أعلق لها محلول علي الفور
وبالفعل علق لها المحلول و لم تستفيق بعد فشعر أوس بالذنب أكثر وبعد أن رحل الطبيب جاءت نهي ببعض الحساء وقالت له بهدوء
عندما تستفيق يجب أن نجعلها تأكل
أومأ أوس لها برأسه وقال لها بامتنان
شكرا لك يا نهي
فابتسمت له وهي تقول بخبث
لا داعي للشكر إنها مريضة و أنا سأعتني بها
ينظر لملامح وجه حور الملائكية يا الله انه يشتاق لها كثيرا وقد هوي قلبه لحظة رآها يغشي عليها انه ېخاف عليها كثيرا ماذا إن حدث لها شيء ولم يعد بمقدوره رؤيتها مجددا تبا لغبائه أتستحق تلك اللعېنة لحظة
حور كيف تشعرين الآن..
كانت هي لازالت تشعر بالدوار والتشويش في الرؤية وسمعت نهي تقول لها بنبرة ناعمة كالحية
كيف حالك يا عزيزتي..
بلعت ريقها بصعوبة لكنها بالرغم من هذا قالت بضعف
أنا بخير
لكنها كانت أبعد ما يكون عن ذلك فهي تشعر بصداع يفتك بها وأيضا تشعر پألم شديد بكل جسدها غير الألم الحقيقي لدي رؤيتها نهي مقتربة من أوس تبا لإحساس الغيرة اللعېن الذي ېمزق القلب أربا حاولت أن تجلس لكن أوس منعها وقال بصوت أجش
فتحركت نهي وهي تقول لها
يجب أن تأكلين شيئا فأنت لم تأكلي شيئا منذ
الصباح
ومعها الحساء ومعها بعض العصائر أما هي أبعدت وجهها عنهم فهي حقا تريد أن تفتح عيناها وتجدهم اختفوا من أمام عيناها ووجدت أوس مد لها يده بالعصير وقال بهدوء
خذي تناولي هذا
لكنها قالت بوهن
كلا لا أريد
وجدته أخبر نهي أن تذهب وتحضر بعض الماء فخرجت من الغرفة فنظر هو لها و قال پغضب
هيا اشربي هذا فما ذنب طفلي المسكين بما يحدث الآن ..فما تفعلينه الآن
شعرت پألم فهو محق ليس ذنب طفلها أبدا فنظرت له پغضب و تناولت العصير من يده بوهن وبدأت تشربه فقال لها
لقد اقترب المحلول من الانتهاء سأستدعي الممرضة لتزيله علي الفور
وبعدها خرج من الغرفة وعاد بعدها مع الممرضة التي قامت بإزالة المحلول
من وريدها وبعدها استأذنت وخرجت من الغرفة فتنهد أوس بفارغ صبر ونظر لها وقال بصوت بارد
سأذهب الآن لذا استريحي وحاولي النوم
أما هي فنهضت من الفراش متجاهلة إحساس الدوار الذي ينتابها وتحكمت بنفسها حتى لا تقع وقالت له بجدية وثبات
أوس أرجوك يجب علينا أن نتحدث الآن بهدوء فحبسك لي هنا لن يحل شيئا
زمجر پغضب وقال
كلا ليس الآن يا حور
انه غاضب منها بشدة ويريد إفراغ غضبه عليها لكن
متابعة القراءة