رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

اليوم وهي تعرف تماما كيف تستخدمها بالرغم من أنها لم تحاول وضعها يوما لذا وضعت الكحل الأسود علي عينيها العسلية الصافية الواسعة ووضعت بعض من أحمر الشفاه لونه وردي كلون الفستان لكن اللون لم يعجبها لذا خففته وبدت طبيعية وابتسمت لنفسها في المرآة فدق الباب في تلك اللحظة فقالت بعفوية 
ادخلي 
اعتقادا إنها سلمي وقامت من مكانها تتحرك في الغرفة بحرية تنظم أشيائها بحقيبتها لكن ما لم تتوقعه وجود صمت غريب منذ أن دخلت سلمي الغرفة فقالت بعد أن استدارت 
هل انتهيت يا سلمي..لم يتبقي لي سوي... 
من ..من أنت!!..
أما الرجل شعر بذعرها ورفع يده فوقه في الهواء قائلا ليطمئنها 
لا تخافي أنا سراج ابن خالة سلمي 
نظرت له بخجل ولم ترد فأكمل 
لقد ظننت أن
سلمي هي من بالغرفة ولم أعرف بوجود أحدا أخر فقالت هي بخجل 
أنا حور صديقة سلمي وسلمي ليست هنا لذا هلا تفضلت وبحثت عنها بعيدا عن هنا 
قال مبتسما من خجلها الشديد وهو يمعن النظر بها 
تشرفنا آنسة حور 
أومأت له برأسها ولم ترد فخرج من الغرفة بينما ركضت هي بسرعة وأغلقت الباب عليها وهي تأخذ أنفاسها بخجل شديد لقد رآها هذا الرجل بدون حجاب .. فذهبت للمرآة وعدلت شعرها في كعكة كبيرة وارتدت الحجاب بطريقة مهندمة وخرجت من الغرفة بحثا عن سلمي أما سلمي كانت بالفعل أنهت اللمسات الأخيرة حتى سمعت صوت سراج ابن خالتها قائلا لها بشقاوة 
أخيرا وجدتك أيتها الشقية عيد ميلاد سعيد 
ابتسمت له سلمي بود فهو بمثابة أخيها تماما فهو يعتبر المسئول عن أسرتها بعد ۏفاة والدها وتجمعها به علاقة طيبة حتى انه يعلم علاقتها بخورشيد الذي سيتقدم لها مباشرة بعد انتهاء الدراسة الجامعية وقالت له 
شكرا لك يا سراج لكن أين هديتي..
ضحك وقال
ألم يكن حضوري هو الهدية بذاتها أتعلمين
أيتها الشقية أنني تركت أعمالي بالقاهرة وأتيت مخصوصا لحضور حفل عيد ميلادك
ابتسمت بسخرية وقالت 
ظريف جدا ها ها هل من المفترض أن أضحك
فأخرج من سترته علبة صغيرة وقڈف بها لها فالتقطتها علي الفور وقالت بحماس 
ما هذا..
افتحيه وستعرفين أيتها الفضولية 
بالفعل فتحته فوجدت سلسال باسمها واسم خورشيد من الذهب لم تصدق نفسها وقالت بسعادة 
واو إنها رائعة بل أفضل هدية قد أحصل عليها علي الإطلاق 
فقال لها بسخرية 
بالطبع رائعة لكن لا ترتدي هذا الآن حتى ينتهي هذا الشقي من إنهاء أعماله بالخارج ويعود حتى تتزوجا 
قالت بخيبة أمل لأنه ليس معها بيوم كهذا 
لقد اشتقت له كثيرا لقد اتصل بى وتمني لي ميلادا سعيدا وهديتي ستصلني مع مني أخته
ابتسم بسخرية قاټلة وقال
تمتعي بأيام الحب الجميلة قبل الزواج لأن الزواج يا عزيزتي ېقتل الحب 
قالت بغيظ 
لن استمع لنصيحة من شخص لا يؤمن بالحب ويفضل العلاقات العابرة والمواعدة فقط لكن أنا متأكدة يوما ما إنك ستقع حتى النخاع في حب أحداهن ويومها سأجد هذا مادة
تم نسخ الرابط