رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

علي كلامه پغضب 
فلتفعل العائلة ما تحلو لها يا عمي لكن حور هي زوجتي ولن أسمح لمخلوق بذكر أمرها بالسوء وبالنسبة للعمل قد أخبرتك لدي خطة أفضل من الصفقة التي خسرناها لذا إن كنت انتهيت من الكلام معي بخصوص العمل يمكنك العودة لمكتبك 
قال سالم پغضب من طريقة أوس بالكلام معه 
حسنا يا أوس سأرحل لكن كن حذر بخصوص العمل 
وما أن خرج عمه من المكتب حتى استقام من مكانه وضړب يده بالمكتب پغضب وكور يده حتى ابيضت مفاصله وهو يفكر أنه حقا خسر الصفقة لأنه مشغول بالبحث عن حور فهي منذ رحيلها عنه وهو يكاد يجن ولا يفكر إلا بها وحتى
العمل الذي طالما كان أول اهتماماته وأولوياته قد نحاه جانبا وفكرة واحدة في رأسه تتمحور وهي إيجاد حور لقد كان قلق بشأنها كيف حالها الآن وأيضا كيف حال طفله الذي في أحشائها هل هو بخير وينمو بطبيعية .. 
سأجدك يا حور وان كنت بأخر العالم وعندما أفعل سأجعلك تندمين علي ما اقترفته يداك وعلي كل لحظة ألم شعرتها بسببك 
بعد مرور شهرأخر 
يا الهي لا أستطيع التصديق هل تمزحين معي !!اعترفي 
قالت سلمي هذا علي الهاتف لحور التي قالت بغنج 
كلا يا عزيزتي يمكنك التصديق فصديقتك الآن صارت تقود سيارتها بنفسها كل يوم للذهاب للعمل
هذا رائع حبيبتي مبارك لكي السيارة لكن هل شهر واحد كفاية لتعلم القيادة هل أنتي متأكدة من استطاعتك تدبر الأمر أخاف عليك
بالطبع أستطيع لقد صرت قائدة ماهرة أيضا فأنا وددت دوما تعلم القيادة لذا تعلمتها سريعا ولا تنسي لقد كنت أتدرب يوميا خلال ذلك الشهر المنصرم لذا لا داعي للخوف يا عزيزتي يا الهي كم أنا سعيدة وأتمنى حقا أن أخذك بنزهة معي وأيضا أدعوك علي وجبة بمناسبة استلامي للراتب الثاني 
قالت سلمي مازحة لها 
كلا شكرا يا عزيزتي لا أريد المۏت حمدا لله للحرس الذين يمنعوني عنك
قهقهت سلمي وضحكت حور هي الأخرى قائلة لها 
جبانة لقد كنت سأرفه عنك وأخذك إلي البحر لنستمتع بوقتنا لكن أنت الخاسرة
والآن أخبريني كيف تسير أحوالك بالعمل..
قالت حور ببساطة 
كل شيء علي ما يرام العمل حقا ممتع و لقد اكتسبت ثقة كبيرة بذاتي ولم أعد أتلعثم كالبلهاء كلما تحدثت مع رجل غريب وأيضا .. 
توقفت حور عن الكلام قليلا وهي تتذكر سراج الذي اقتحم حياتها بشدة ذلك الشهر فهو ما أن تأتي استراحة الغداء حتى يأتي للمطعم جالسا بجوارها ويشاركها الطعام كانت في بداية الأمر تشعر بالحرج وتريد أن تطلب منه أن يبتعد لكنها بدأت تعتاد علي الأمر خصوصا أن سراج مرح للغاية يجعلك تشعر كأنك تعرفه منذ زمن ويتفاني في رسم الابتسامة علي محياها بقص عليها مواقف سابقة له مع أصحابه والمقالب التي كان يفعلها بهم لذا لم تستطع إلا أن تضحك
تم نسخ الرابط