رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
أنم جيدا بسببك اليومان السابقان
تحرك رافعا يده لأعلي بحركات عشوائية خلبت لبها فابتسمت لحركاته البسيطة البريئة وهي تشكر الله علي وجود طفلها بأمان معها أخيرا .. مر يومان وكانت حقا تعبة وأيضا لم تستطع النوم جيدا علي الرغم أن أوس طلب منها أن يأخذ الطفل منها لو ساعتان حتى تستطيع هي النوم لكنها رفضت الانفصال عن طفلها حبيبها ... تنهدت براحة شديدة لما ألت إليه الأمور فهي ما أن ذهبت مع أوس للقصر مجددا ونالت بعض الراحة مع طفلها لمدة يومان وما أن صعد لها أوس الغرفة أرادت معرفة ما حدث منه بالتفصيل ولماذا حاول خالها سالم إيذاء طفلها .. وأيضا أرادت التأكد من خبر حمل نهي فلو كانت فعلا حامل هي لن تسامحه أبدا فتلك اللعېنة نجحت في زعزعة ثقتها خصوصا عندما أخبرتها بسخرية إن كانت تريد أن تعرف ما يحب أوس بالفراش في الأمور الحمېمة ..هي تناست الأمر بالمشفي ولم تجد فرصة لسؤاله لكن الآن وقد تم سجن خالها هو لن يستطيع التخلص من نهي فهي تحمل طفله لذا فقالت له بحسم ما أن دخل الغرفة وألقي التحية وحمل طه ليلاعبه
تكلمي حبيبتي
قالت له پألم فهي خائڤة حد المۏت من الإجابة
هل نهي..حقا تحمل طفلك بأحشائها ..
حدق أوس بعيناها غير مصدق ما تقول وقال لها بعتاب شديد
هل هذا ما تظنين ..
إجابته أصابتها بالجنون فقالت له پغضب
فقط اخبرني ولا ترد السؤال بسؤال
تنهد وقال بضيق وكلامها كالسوط يؤلمه
لقد ألقيت يمين الطلاق علي
نهي منذ لحظات وتم طردها هي وعائلتها من القصر بطريقة مهينة وانتهي الأمر
شهقت حور ولم تصدق ما قال وقالت بحيرة
لكنها قالت أنها حامل و..
قاطعها قائلا پغضب شديد تلك المرة
في أول اختبار صدقت نهي ولم تثق به وجدته يحدق بها پغضب شديد فقالت بتلعثم وخجل
أنا...آسفة لكنها قد نشرت الخبر بشكل جعلني أصدق ما قالته ..
قاطعها قائلا پغضب
اصمتي لا أريد أن أستمع فأنت حقا لم تثقي بى
انتفضت من نبرته الغاضبة وشعرت بالحزن كان عليها فعلا أن تثق به فقالت له پألم
كلا يا أوس أنا أثق بك و..
قال لها بسخرية
تحرك ليخرج من الغرفة فهو يشعر بطعڼة ويشعر بالڠضب فهي حقا صدقت حمل نهي المزعوم لكن حور نادت عليه و لم يهتم فنهضت من الفراش بصعوبة وقالت له
أوس أرجوك انتظر
حبيبي أرجوك لا ترحل هكذا وأنت غاضب مني أنا أحبك وأغار عليك بشدة وتلك اللعېنة أججت مشاعري لذا رغما عني كأي
متابعة القراءة