رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

من الدوار
وبعدها أغلق الهاتف تعجبت حور إن أوس تحدث معها علي الهاتف إذن هو معه رقمها فذهبت علي الفور وهي خائڤة لماذا يريد التحدث إليها!! ولماذا نبرة صوته مخيفة !!هل فعلت شيء أم هل اكتشف شيء عن مكوثها ليلة عند سلمي صديقتها !! كانت ترتجف عندما وصلت ووجدته في انتظارها وعندما نظرت إليه كالفأر المذعور وجدته ينظر إليها پغضب وبعدها أمسك ذراعها پعنف قائلا پغضب شديد 
ما هذا الذي ترتدين هل جننت وأين حجابك بحق الچحيم ....اصعدي الآن غرفتك ولا أريد أن أراكي هنا
مجددا الليلة مفهوم 
فقالت بدهشة لصياحه بها بهذا الشكل 
أننا في احتفال والجميع يفعل هكذا ثم ...
وجدته
يقاطعها دافعا إياها نحو الدرج لتصعد غرفتها ولم يعطيها فرصة للرد فقط وبخها وابتعد نزلت دموعها علي الفور لماذا يعاملها بتلك الخشونة فأعطته ظهرها وابتعدت هي الأخرى مثله ولم ترد أن يري دموعها لذا صعدت علي الفور لغرفتها وبعدها أغلقتها جيدا وظلت تبكي لماذا يعاملها هكذا!! لماذا يريد منها هي الاحتشام بينما جميع بنات أخوالها وأيضا بنات خالتها يرتدون ملابس أقل احتشاما مما كانت ترتدي هل يشكك في أخلاقها ..هل لا يثق بها ..هل يحتقرها لتلك الدرجة ..شعرت بالچحيم عند تفكيرها بهذا .. خلعت ملابسها پغضب وأوت للفراش وهي تبكي .
الفصل الثالث
في اليوم التالي 
نزلت لتناول الإفطار وكان الجميع قد سبقها بالفعل ووجدت أمامها مشهد أفقدها شهيتها تماما فلقد رأت أوس يربط علي كتف نهي تلك الواشية التي أخبرت جدها عن ركوبها الخيل يوما وكادت تتسبب في عدم دخولها للجامعة هي لم تطيق تلك الفتاة يوما ووجدته يقول لها بمزاح 
لقد أصبحت بالثانوية يا نهي أخيرا لذا أعدك إن اجتهدت وحصلت علي مجموع كبير سأكافئك مكافأة سخية 
فردت عليه نهي بحماس 
حقا ستفعل!!..
قال بجدية 
بالطبع سأفعل هل طلبت مني أحداكما أمرا ولم أحضره لها ..
قالت له بفرح 
إذن سأجتهد كثيرا وسأحصل علي مجموع عال جدا 
ابتسم لها أما حور فشعرت پألم يفتك بكل جسدها هل تشعر الغيرة الآن من تلك الفتاة البغيضة ثم هو يعرف كيف يبتسم وجدته الټفت ورآها في تلك اللحظة ووجدت نفسها تحدق به پغضب ظهر جليا علي وجهها وبعدها تحركت دون حتى إلقاء التحية وجلست علي المائدة فتجاهلت حور النظر تماما له فهو البارحة كسر فرحتها ووبخها علي شيء يفعله جميع بنات الهلالي فحتى الآن جميعهم جالسون علي الطعام من غير حجاب إلا هي كانت الوحيدة التي كانت ترتدي حجابا وفجأة وجدت أحدا جلس بجانبها قائلا بحفاوة 
صباح الخير يا ابنة عمتي 
فوجدته مهند ابن خالها فنظرت له قائلة بتهذيب صباح الخير 
فقال لها باهتمام 
لقد رأيتك البارحة لكن بدون حجاب وكنت جميلة للغاية
شعرت بالحرج لإطرائه ولم تعرف كيف ترد لكنه كان وقح بدرجة كافية ليكمل 
لماذا ترتدين الحجاب الآن فكل بنات
تم نسخ الرابط