رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر
المحتويات
تلك اللعېنة نهي قد حطمت كل شيء وأن الكلام مع أوس الآن لن يأتي بفائدة فقالت له
حسنا يا أوس أرجوك لا تتحدث معها الآن بشأن أي شيء فهي مريضة و ستمكث بالمشفي عدة أيام لذا تكلم معها لاحقا عندما يهدأ كلاكما
فقال بهدوء عكس براكين الڠضب داخله
لست عديم الإنسانية يا منال لن أحاسبها علي شيء وهي بتلك الحالة علي الأقل
ظلت حور بعدها بالمشفي ثلاثة أيام وبعدها رجعت للمنزل وكانت منال معها وساعدتها في كل شيء وقد أصبحت حور أفضل حالا وقد زال شحوب وجهها الذي صاحبها عند فقدها فكرت منال بكل هذا فى ثوان ونظرت بأسي علي حور وقالت لها
فهزت حور رأسها
و تمددت علي الفراش تتلمس بطنها وتبدو سارحة بأفكارها ..فأغمضت حور عيناها وهي تتذكر ما فعله أوس معها فهو عندما كانت بالمشفي كان كل يوم معها علي الرغم من عدم حديثه معها لكنه كان يطمئن علي أحوالها من الطبيب وعندما يدخل الغرفة كان يلقي السلام عليها هي ومنال ويسأل منال عنها وكأنها غير موجودة ويستفسر إذا كانا يحتاجان لأي شيء وبعدها يرحل أما هي كانت تتصنع النوم عندما يدخل الغرفة وتدير ظهرها له فهو قد جرحها چرح عميق آني له إخبار زوجته الثانية عن شيء كهذا لقد أهان كرامتها بدرجة لن تستطيع أن تسامحه بعدها أبدا ..أبدا فهي صارحته بحبها له وأنها لن تكون لغيره لقد اعتقدت بعد ما حدث بينهما أخر مرة بغرفتها و محاولته النوم معها سيتغاضي عن فكرة حرمانها من طفلها ولم تتوقع أبدا أنه ينوي التخلص منها ويقول هذا لنهي شعرت بطعڼة غادرة منه قاطع تفكيرها دخول أوس غرفتها ليطمئن علي حالها كالمعتاد وكان البرود يكسو ملامحه لكنها تلك المرة قررت أن تواجهه خصوصا عندما علمت أن تلك الحقېرة أخبرته أنها حاولت إجهاض طفلها حبيبها فهو صدق نهي مرة أخري وهي أخبرتها أن أوس سيصدقها وفعلا كان لها هذا كانت تشعر پقهر منه فكيف له أيصدق أنها حاولت إجهاض نفسها تبا له وأيضا هي متيقنة الآن انه حقا سيسعي لأخذ طفلها منها فقالت له بحسم
كان قد استدار متجها لباب الغرفة ليخرج لكنه توقف وهو يشعر پالنار تشتعل بأحشائه هل حقا هي في موقف يجعلها تجرؤ علي التحدث معه .. انه يمنع نفسه عنها بأعجوبة حتى لا ينفعل ويخرج شياطينه في ټعنيفها علي فعلتها الشائنة لكنه تماسك حتى لا تعاود فعل تلك الحماقة مجددا و حتى تستعيد صحتها فهي كانت تعبة للغاية لكنها
متابعة القراءة