رواية اهلكني حبك "اوس وحور" (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

موقع أيام نيوز

الوضع لا يعجبني أن تهرب هكذا من زوجها وأيضا حياتنا ستنقلب رأسا علي عقب بسببها ولن أطمأن إن سافرت وتركتك ولا أعرف ما الذي يمكن أن يفعله كي يجبرك علي
البوح بمكان حور صديقتك .. لقد تم إفساد حياتنا 
قالت له پغضب مماثل 
كيف لك أن تقول هذا .. إنها صديقتي وتحتاجني وليس لها أحدا سواي لذا لن أخذلها ولا تقلق فذلك الوغد لن يحاول حتى إيذائي أو الاقتراب مني مجددا أقصي ما سيفعله هو مراقبتي وأنا لن أدع له الفرصة لاصطيادي لذا سيمل الرجال عندما لن يتوصلوا لشيء 
قال بفراغ صبر
فلنأمل هذا يا سلمي
فقالت له لتغلق الموضوع 
أعتقد أنني لن أخبر حور بذلك فهي خائڤة ولا أريد أن أزيد من خۏفها لذا أنت أيضا لا تخبرها شيئا اتفقنا
اتفقنا والآن أنا جائع أطعميني
بعد بضعة أشهر 
هذا البرنامج قد سهل علي الجميع دخول الشبكة وأيضا مواصلة العمل بالمنزل بلا تعقيد من خلال اسم المستخدم وكلمة المرور وأيضا برامج الحماية تمنع أي تدخل خارجي أو تسريب أي معلومات وأعتقد أن التعامل خلال الشبكة أصبح سهلا
قالت حور هذا بثقة وهي تقف بغرفة الاجتماعات بعملها الجديد فهي بدأت العمل هنا بعد استقرارها مباشرة فهي سارعت لتسأل سلمي عن العمل الذي حدثتها به فقالت لها سلمي هاتفيا 
في الواقع لقد كنت مترددة لأخبارك بالأمر فالشخص الذي يريدك للعمل هو سراج الأحمدي ابن خالتي لقد كنت أتحدث مع سراج بالصدفة وقد طلب مني أن أذهب للعمل لديه كمهندسة اتصالات فالمهندس الذي كان يعمل لديه قد استقال في وقت حرج و.. 
قالت لها حور باستياء 
هل أخبرت سراج عني.. 
فتنهدت سلمي وقالت 
حسنا..لقد عرضت عليه

أن تعملي لديه وقد تعجب لذا أخبرته أنك تركتي زوجك 
وضعت حور يدها علي رأسها پألم فهي علي الرغم أنها لم تعرف سراج جيدا لكن أن يعرف شيء كهذا عنها لابد أن يستحقرها لهروبها من زوجها فبلعت ريقها بصعوبة فقالت لها سلمي 
صدقيني يا حور إنها فرصة جيدة فشركة سراج ضخمة وأيضا إن لم تكوني تعرفين هذا شركة سراج منافس قوي لشركات عائلة الهلالي لذا لا يوجد أي عمل مشترك بينهم لذا فرص الالتقاء بأي شخص من عائلتك سيكون غير وارد
قالت حور باستياء 
لماذا أخبرتيه يا سلمي وأيضا لو عرف أوس سيستشيط ڠضبا فهو لا يطيق اسم سراج فما بالك لو اكتشف أنني أعمل لديه 
قالت سلمي پغضب 
أيتها الغبية إنها حياتك الجديدة ولا أحد سيقرر فيها غيرك لماذا تهابين ذلك الوغد بعد ما فعله بك
نكست حور رأسها فهي تشعر بالضياع حقا وتشعر بالإحباط الشديد ولا تدري كيف ستتصرف لكن ما هي ما متأكدة منه أنها تريد العمل لشغل وقتها وبدأ الحياة التي دوما أرادتها بعيدا عن القصر..عادت لواقعها وكانت تعرض أفكارها من خلال جهاز البروجيكتور وقد انبهر
تم نسخ الرابط